ذكرت مراجع قريبة من "نبيل فقير" لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الخميس، إنّ متوسط ميدان الهجومي سيقول "نعم" لمنتخب الجزائر، مطلع الربيع المقبل، في وقت كشفت مصادر إعلامية إنجليزية فرنسية، دخول نادي "تشلسي" سباق الظفر بخدمات "فقير".
وسط ضغط فرنسي متنام على "فقير"، ومشاكل كثيرة (مكتومة) مع عضو نافذ في "أولمبيك ليون"، أسرّ مقرّبو "نبيل" إنّ الأخير حسم في أعماقه، مسألة جنسيته الرياضية، وينتظر صاحب الــ21 عاما، أواخر مارس المقبل للكشف رسميا عن انضمامه إلى تشكيلة محاربي الصحراء، على وقع "تحذيرات" بلغته من اجترار خطايا "نصري"، "مريام"، "لموشي"، "بن عرفة" وغيرهم.
وأفيد إنّ "نبيل" الذي لعب ست عشرة دقيقة مع منتخب فرنسا للآمال في أكتوبر الماضي، ظلّ مقتنعا منذ لقاءه بالفرنسي "كريستيان غوركوف" في جويلية الماضي، إنّه لن يدافع عن ألوان منتخب غير الجزائر، بيد إنّ تواجده في ظروف خاصة برسم ثاني موسم احترافي له في ليون، جعله يرجئ الإعلان رسميا عن خياره للوطن الأمّ، لا سيما مع وجود أسباب "قاهرة" وقف عليها مندوبو الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ما جعل "محمد روراوة" يتفهّم وضعية نبيل.
وسبق للوالد "محمد فقير" أن أشار قبل أسبوعين، إلى ما يعانيه نجله، ورفض وقتذاك كشف ماهية "الظروف"، مركّزا على أنّ "روراوة" على علم، وهو ما جعله يوافق على قرار إعفاء "نبيل" من خوض كأس إفريقيا للأمم الـ30 بغينيا الاستوائية.
وذكر "محمد" إنّ نبيل يتحدث العربية ويحفظ "قسما" عن ظهر قلب رفقة أشقائه الثلاثة، كما يناصرون منذ صغرهم منتخب الجزائر، و"يستحيل" على نبيل أو إخوته أن يلعبوا لغير الجزائر.
في الشأن الاحترافي لـ"نبيل"، ذكرت عدة مراجع متخصصة إنّ "تشلسي" الانجليزي يتابع عن كثب "فقير"، تماما مثل "الأرسنال"، وأفيد إنّ "البلوز" يرون في "فقير" ورقة رابحة ثانية، بالتزامن مع حراكهم للظفر بخدمات الفرنسي "موسى سيسوكو" محرّك نيوكاستل الانجليزي