وقع نحو 100 من ممثلي العائلات الروسية ذات الجذور الارستقراطية المقيمين في غرب أوروبا وشمال أمريكا إعلان "تضامن مع روسيا" في موقفها من الأزمة الأوكرانية.
وأشار الإعلان، الذي أعد نصه الأمير دميتري شاهوفسكوي وعقيلته تامارا، إلى أن العدوانية المتنامية ضد روسيا على خلفية تصعيد التوتر في شرق أوكرانيا والعلاقات الدولية أمر "لا ينطوي على أية عقلانية" وأن "سياسة المعايير المزدوجة" تجاوزت كل الحدود.
وأكد الموقعون على الإعلان أنهم لا يستطيعون قبول "الأكاذيب التي تنهار يوميا على روسيا المعاصرة وقيادتها ورئيسها الذين يتعرضون لفرض عقوبات وتشويه صورتهم خلافا للمنطق السليم"،
وأضاف الإعلان أن هذه الأفكار المدمرة تدل على أن الغرب يسعى في الحقيقة إلى كبح تطور روسيا لا إلى تسوية الأزمة في أوكرانيا.
www.kp.ru الأمير دميتري شاهوفسكوي
ودان الإعلان بشدة صمت المؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام الغربية إزاء وقائع قصف القوات الأوكرانية والتشكيلات المتحالفة معها لمنطقة دونباس والأهداف المدنية في شرق أوكرانيا، مشيرا إلى أن سلطات كييف تعتبر هذا الصمت "شيكا على بياض" لمواصلة القتل والتدمير.
كما دان الإعلان العنف الذي تمارسه القوات الأوكرانية بحق أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريرك موسكو.
وأكد الإعلان أن الموقعين عليه لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أعمال القتل المستمر بحق سكان دونباس ومعاداة الروس و"الأساليب المنافقة التي تتعارض تماما مع مصالح أوروبا التي نحبها"، داعيا الدول الغربية، التي استضافت عائلات المهاجرين الروس بعد ثورة 1917، للعودة "إلى طريق عدم الانحياز والتعقل".