هدد تنظيم الدولة الإسلامية بقتل ثلاثة جنود لبنانيين محتجزين لديه منذ أشهر في حال استمرار الحكومة اللبنانية بالتدخل "في شؤون المسلمين بسوريا".
وظهر في تسجيل مصور قدمه يوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون الأول لوكالة الأنباء الفرنسية شيخ سلفي لبناني يدعى وسام المصري، وهو وسيط يتولى نقل طلبات الخاطفين إلى الجهات الرسمية اللبنانية، ثلاثة أسرى على الأرض برفقة ثلاثة مقاتلين.
وتحدث مقاتل ارتدى ملابس سوداء باللغة الفرنسية، موجها حديثه إلى ثلاثة سياسيين لبنانيين، وهم رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري والزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع متهما إياهم بالمشاركة في تحويل الجيش اللبناني إلى "دمية في أيدي حزب الله" الذي اتهمه بالتدخل "في شؤون المسلمين" في سوريا.
وقدم الأسرى الثلاثة الذين ارتدوا بدلات زرقاء على أنهم جنود في الجيش اللبناني تعتمد حياتهم أو موتهم على الخطوة المقبلة للسياسيين المذكورين.
وكانت بلدة عرسال الحدودية مع سوريا شهدت معركة استمرت أياما بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا في أغسطس/آب الماضي، انتهت بانسحاب المسلحين من عرسال واختطاف عدد من الجنود وعناصر الأمن الذين تم إعدام بعضهم، بينما لا يزال 16 من المخطوفين محتجزين لدى جبهة النصرة و9 لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
وكشف المصري أنه التقى الأسرى التسعة، مشيرا إلى أن "اثنين منهم في حالة صحية سيئة".
الرئيسية 
