وقال محسن مرزوق القيادي في "نداء تونس" ومدير الحملة الانتخابية للسبسي في تصريحات للصحفيين "بعد غلق مكاتب الاقتراع، المؤشرات التي لدينا تفيد بفوز الأستاذ الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية".
في المقابل قال عدنان منصر، مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي، في مؤتمر صحفي "لا أساس لما صرح به مسؤول حملة قائد السبسي من أن هناك فوزا واضحا" للأخير، واعتبر منصر أن "إعلان نداء تونس الفوز بالرئاسة خرق للقانون الانتخابي وللسلم الأهلي"، وأضاف: "نحن متمسكون بالنتائج التي ستعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات."
وقال السبسي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: "بانتظار النتائج النهائية التي لم تعلن بعد، لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر إلى كل من ساندنا"، وأقام أنصار حزب نداء تونس احتفالات أمام مقر الحملة الانتخابية للحزب قرب العاصمة تونس، من جهته، رفض المرزوقي التعليق على هذا الأمر لكنه تحدث في الوقت نفسه عن مؤشرات إلى فوزه، وأضاف: "سأحترم القانون وسأحترم الهيئات المستقلة التي يحق لها وحدها إعلان النتائج"، في إشارة إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وأعلنت الهيئة أنها ستبذل ما في وسعها لإعلان النتائج، الاثنين، علما بأن نسبة المشاركة في الدورة الثانية بلغت 59 بالمئة في مختلف أنحاء تونس، وتأهل قائد السبسي والمرزوقي إلى الدورة الثانية بعدما حصلا على التوالي على 39.46 بالمائة و33.43 بالمائة من إجمالي أصوات الناخبين خلال الدورة الأولى التي جرت في 23 نوفمبر الماضي.