اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد 21 ديسمبر/كانون الأول أن إسرائيل باتت معرضة لهجمات متزامنة على جبهتين في مواجهة حماس والسلطة الفلسطينية.
وقال نتنياهو خلال المراسم العسكرية لايقاد الشموع بمناسبة عيد الأنوار حانوكا، إن إسرائيل بعثت في نهاية الأسبوع الماضي رسالة واضحة الى حماس مفادها أنها لن تغض النظر حتى على إطلاق قذيفة صاروخية واحدة على أراضيها.
وأضاف أنه من المحتمل أن شروط مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن الدولي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية ليست مقبولة بالنسبة لإسرائيل.
وتوقع نتنياهو أن يتم رفض مشروع القرار هذا مؤكدا أن إسرائيل ستعارضه بحزم ولن ترضخ لأية إملاءات .
من جهة أخرى توقع جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حدوث مواجهات بين قطاع غزة والضفة الغربية مع إسرائيل خلال عام 2015.
وقال المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان إن "تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية لعام 2015 تشير إلى احتمال تجدد المواجهة العسكرية مع غزة والضفة الغربية بدرجات متفاوتة، خلال العام القادم".
وأوضح فيشمان أن أي "تصعيد تقوم به حماس أو السلطة الفلسطينية أو إسرائيل، من شأنه أن يأخذ أبعادا خطيرة قد تنعكس بدورها على أمن المنطقة".