تعهد رئيس أقوى الجماعات الهندوسية في الهند بمواصلة حملة يقودها لتحويل المسلمين والمسيحيين عن دياناتهم واقناعهم باعتناق الهندوسية، في تحد لرئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وصرح موهان بهاجوات زعيم حركة "راشتريا سوايامسيواك سانغ" التي تمثل الجناح العقائدي لحزب رئيس الوزراء إن الهند "أمة هندوسية" تم فيها تحويل الكثير من الهندوس قسرا إلى ديانات أخرى.
ولا يزال الجدل حول هذه المسالة الحساسة دائرا، حيث أدت إلى جمود أعمال البرلمان وهددت برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي يتبعه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
AFP داخل أحد المعابد الهندوسية
وكان حزب "بهاراتيا جاناتا" الذي ينتمي إليه مودي أعلن إنه لا يؤيد إرغام الناس قسرا على ترك دياناتهم واعتناق ديانات أخرى، داعيا إلى إصدار قانون لمنع هذه العملية.
يذكر ان مجموعة من المسلمين شكوا هذا الشهر من أنهم تعرضوا للخديعة وحضروا مراسم تحويل الديانة التي أجرتها جماعات هندوسية. فيما اعتزم كاهن هندوسي أصبح نائبا برلمانيا إجراء مراسم لتحويل ديانة عدد من الهنود يوم عيد الميلاد، لكن هذه المراسم ألغيت بعد تدخل رئيس الوزراء.
ومعظم سكان الهند، البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة، من الهندوس، إلا أن عدد مسلمي الهند يبلغ 160 مليونا، إلى جانب نسبة صغيرة من المسيحيين.