بلغت نسبة المشاركة في عملية التصويت في جولة الإعادة إلى حدود الساعة الثانية حوالي 36.8 %، وفق تصريحات شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.
وأفاد المصدر ذاته أن متوسط نسبة التصويت الإجمالية بالخارج بلغت 20%.
وذكر المؤتمر الصحفي للهيئة المستقلة للإنتخابات أن أعلى نسبة مشاركة كانت من نصيب ولاية قبلي جنوب تونس بـ45.6 %، في المقابل حظيت ولاية سيدي بوزيد بأقل نسبة تصويت في جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية بنسبة 26.3%.
وأكد شفيق صرصار أن الإعلان الأولي لنتائج الإنتخابات الرئاسية سيعلن عنه مساء الإثنين، نافيا أن تصدر الهيئة أية معطيات جزئية حول نتائج التصويت.
وبدأ الناخبون في تونس صباح الأحد 21 ديسمبر/كانون الأول الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة لاختيار رئيس للبلاد.
وبانتخاب رئيس الجمهورية، تكمل تونس آخر خطواتها نحو الديمقراطية الكاملة بعد نحو أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.
ويتنافس على المنصب مرشحان، هما المنصف المرزوقي الرئيس المنتهية ولايته، والباجي قائد السبسي زعيم حزب "نداء تونس"، وذلك بعد أن احتلا المركزين الأول والثاني في الجولة الأولى التي جرت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
وحصل باجي قائد السبسي الذي كان رئيسا للبرلمان في عهد بن علي على 39 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى في حين حصل الرئيس الحالي المنصف المرزوقي على 33 في المئة.
وتفادت تونس إلى حد كبير الانقسامات التي حدثت بعد الثورات في ليبيا ومصر، لكن انتخابات الأحد تظهر كسباق بين مسؤول سابق من نظام بن علي والرئيس الحالي الذي يعلن أنه يدافع عن شرعية ثورة 2011.
ودعي نحو 5.3 مليون ناخب، وزعوا على أكثر من 1000 مكتب تصويت (في تونس و في الخارج) بينما حددت الهيئة المشرفة عن الانتخابات موعد فتح مراكز الاقتراع داخل الجمهورية الأحد من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 6 مساء.