كشفت مصادر أمنية يمنية الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول عن إحباط محاولة لتفجير سيارة مفخخة تم ركنها قرب منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حي حدة.
وجاءت العملية التي كان إتمامها سيعني تفجير طن من المواد المتفجرة ردا على تحالف علي عبد الله صالح مع الحوثيين لضرب معاقل تنظيم "القاعدة" وتمكينهم من السيطرة على معظم مناطق شمال البلاد وغربها.
وكان زعماء القبائل في محافظة مأرب اليمنية جددوا تحذيراتهم للحوثيين من أن محاولة دخول المحافظة ستواجه الرد المناسب.