قتلت قوات الجيش التونسي، الأحد، مسلحاً واعتقلت ثلاثة آخرين هاجموا مركز اقتراع في مدينة حفوز في محافظة القيروان وسط البلاد، قبل ساعات من بدء جولة الإعادة في أول انتخابات رئاسية حرة في البلاد.
[rtl]وقال بلحسن الوسلاتي المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، إن قوات الجيش قتلت، صباح اليوم (الأحد)، مسلحاً واعتقلت ثلاثة آخرين، بعد أن هاجم مسلحون سيارة دورية عسكرية أمام مركز اقتراع في منطقة حفوز وأصابوا جندياً.[/rtl]
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، لاختيار رئيس في جولة الإعادة بين الرئيس الحالي المنصف المرزوقي والزعيم السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي.
من جهته، قال مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية الانتقالية، عقب الإدلاء بصوته في مركز اقتراع في ضاحية قرطاج في العاصمة تونس، صباح الأحد، إن "الأجهزة الأمنية أحبطت مخططات إرهابية، والخطط الأمنية ناجعة، فقد أجهضنا كل المحاولات الإرهابية، والمجموعات الإرهابية لن تنجح في إرباك تونس".
وتابع جمعة، "ما حدث من عمليات استهداف الإرهابيين في الساعات القليلة الماضية، التي سبقت فتح مكاتب التصويت صباح اليوم، هي محاولات يائسة من الإرهابيين".
وأضاف: "قوات الأمن ردت على العمليات الإرهابية وحققت نجاحات سيعلن عنها"، مشيراً إلى "خطورة التركيز على العمليات الإرهابية في تشتيت الناخبين".
ورفعت تونس حالة التأهب الأمني بشكل كبير ونشرت حوالي 100 ألف رجل أمن للحيلولة دون وقوع هجمات تستهدف الناخبين ومراكز الاقتراع في البلاد بعد تهديدات جماعات إسلامية بعرقلة الانتخابات.