قضت محكمة جنايات بورسعيد، في جلستها السبت 20 ديسمبر/كانون الأول بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على محمد علي عبد الباقي حسنين مدير فرع شركة خدمات ملاحية ببورسعيد (محبوس احتياطيا)،
كما قضت بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما على كل من ضابطي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بنيامين شاؤول ويدعى حركيا "منصور" وديفيد مائير (هاربان)، وذلك لإدانتهم بالتخابر على مصر.
وكان جهاز المخابرات العامة قد رصد كافة تحركات وأنشطة المتهم المصري، وسعيه للتخابر مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومقابلاته معهم وإمداده لهم بالمعلومات، حيث تم إلقاء القبض عليه بعد إجراء التحريات اللازمة، التي قطعت بارتكابه تهمة التخابر.
ونسبت النيابة في تحقيقاتها إلى المتهم المصري أنه طلب وأخذ مبالغ مالية ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية مقابل القيام بعمل ضار بالمصلحة القومية للبلاد ، وكذلك السعي لدى المخابرات السورية وميليشيا حزب الله اللبناني والمخابرات الإيرانية، لتقديم معلومات إليهم.
وسعى للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية خلال النصف الأخير من عام 2011 من خلال الدخول على مواقع تخص أجهزة الأمن الإسرائيلية، وإرسال رسائل إليها، وترك بيانات وعنوان بريده الإلكتروني ورقم هاتفه، مدعيا أن لديه معلومات هامة وسرية محل اهتمامهم.