كشف تقرير للأمم المتحدة نشرته السبت 20 ديسمبر/كانون الأول أن متمردي جنوب السودان ارتكبوا "جرائم حرب بحق مدنيين خلال هجوم في أكتوبر/تشرين الأول أدى إلى مقتل 11 شخصا.
وجاء في التقرير أن مقاتلين يدعمون نائب الرئيس السابق رياك مشار هاجموا بلدة بنتيو الغنية بالنفط على الحدود مع السودان في 29 أكتوبر/تشرين الأول "وقتلوا 11 مدنيا على الأقل وارتكبوا مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة".
وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان كذلك أنها "حصلت على شهادات من مصادر متعددة تقول إن قوات المعارضة خطفت واغتصبت عددا من النساء من مدينة بنتيو بعد انسحاب القوات الحكومية من أجزاء من المدينة بعد ظهر يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر 2014".
وخلص التقرير إلى أنه "حسب النتائج الأولية فإن قوات المعارضة ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومخالفات خطيرة للقانون الإنساني الدولي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وتعيش الدولة الأحدث في العالم منذ سنة نزاعا مسلحا حول السلطة بين أنصار الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتهجير آلاف غيرهم إلى الدول المجاورة.