قتلت الشرطة الفرنسية السبت 20 ديسمبر/ كانون الأول الأول رجلا اقتحم مركز للشرطة في مدينة جويه لي تورغرب البلاد، على خلفية إرهابية، حسبما أعلنت الشرطة الفرنسية.
وذكر المصدر أن الرجل كان يحمل سكينا وحاول التهجم على عناصر الشرطة في المركز، مضيفة أن العملية تشبه أسلوب عمل تنظيم الدولة الإسلامية في مهاجمة الشرطة.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن الشاب معروف لدى أجهزة الشرطة ومتورط في جرائم "حق عام"، كما يعرف شقيقه لدى الأمن الفرنسي بمواقفه المتشددة والمتطرفة.
ويتولى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق في الحادثة، وفق مصدر قضائي، إذ تم فتح تحقيق في تهمة الشروع بالقتل والإنضمام إلى عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية.
ودان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف ما وصفه بـ"الإعتداء الوحشي". واشاد خلال تفقده مكان الهجومبـ"رباطة جأش ومهنية رجال الشرطة الموجودين"في المركز المستهدف.