تمكنت قوات البيشمركة الكردية السبت 20 ديسمبر/ كانون الأول من تحرير مدينة سنجار غربي الموصل بالكامل، وفرض سيطرتها على المناطق الحدودية مع سوريا.
- العراق.. "البيشمركة" تبدأ عملية لتحرير سنجار
- مقتل 30 عنصرا من "داعش" والبيشمركة تكسر حصار جبل سنجار
- عناصر "داعش" تنسحب من مناطق تلعفر وسنجار
وصرح مصدر أمني أن "المعارك أسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم داعش"، مضيفا أن "قوات البيشمركة عازمة على طرد التنظيم الإرهابي من جميع المناطق التي احتلها سابقا".
وأضاف المصدر أن البيشمركة تمكنت السبت من استعادة سيطرتها على المناطق الحدودية مع سوريا من جهة قضائي سنجار وربيعة.
وهنأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بمناسبة الانتصارات الأخيرة لقوات البيشمركة في زمار وسنجار في محافظة نينوى، مجددا دعم الحكومة المركزية في بغداد لإقليم كردستان وقوات البيشمركة.
AFP قوات البيشمركة
وكانت قوات البيشمركة بدأت الأربعاء الماضي عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة سنجار شمال غرب العراق من تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر محوري ربيعة وزمار.
وقال ضابط برتبة عميد إن الهجوم كان مدعوما بطائرات دول التحالف التي قامت بتوجيه ضربات منذ ليلة الثلاثاء على مواقع داعش في مناطق زمار وسنجار.
وتمكنت البيشمركة في بداية الهجوم من تحرير 3 قرى واستطاعت السيطرة على منطقة "المثلث" الواقعة بين سنجار ومنطقة ربيعة الحدودية مع سوريا.
وأعلن مسرور البارزاني، رئيس مجلس الأمن القومي لإقليم كردستان الخميس أن مقاتلي البيشمركة تمكنوا من تأمين طريق إلى جبل سنجار، حيث يحاصر مقاتلو "الدولة الإسلامية" المئات من أفراد الأقلية الإيزيدية.
وبحسب المسؤول الكردي، فإن هؤلاء الإيزيديين المحتجزين على الجبل أصبحوا الآن أحرارا، مشيرا إلى أن البيشمركة لم تبدأ بعد بإجلائهم.
AFP نازحون من الاطئفة الإيزيدية
وأفاد مراسلنا الجمعة أن قوات البيشمركة سيطرت على بعض القرى التابعة لقضاء تلعفر شمال غرب العراق بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
كما أكدت مصادر أمنية انسحاب التنظيم بالكامل من ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، وأن البيشمركة سيطرت كذلك على القرى الواقعة قرب الحدود مع سوريا والقريبة من سنجار بعد أن كانت تحت سيطرة "داعش".
وذكر مصدر آخر في قوات البشمركة أن مقاتلين إيزيديين نزلوا من جبل سنجار والتحقوا بقوات البيشمركة، التي تقوم بتطهير الطرق وتنصب نقاط التفتيش بعد تقهقر عناصر التنظيم في الاشتباكات.
وكانت السيطرة على سنوني وفك الحصار عن الجبل، خطوة مهمة نحو السيطرة على مدينة سنجار نفسها، الواقعة على الحافة الجنوبية للجبل.