ستعمل منظومة فضائية روسية جديدة مخصصة لسبر الغلاف الجوي للارض وسطحها بقدرتها الكاملة بحلول ربيع عام 2015.
وتتمثل المنظومة هذه في قمر اصطناعي من طراز "ميتيور-m2" وأجهزة القياس المركبة عليه والبرمجيات التي تمكن من معالجة المعلومات المحصول عليها من ذلك القمر الاصطناعي وتحليلها. ستسمح هذه المنظومة لروسيا بالوصول إلى مستوى عالمي في دقة التنبؤات الجوية ومراقبة الطقس.
يدور القمر الاصطناعي المذكور في مداره حول الأرض على ارتفاع حتى 900 كيلومتر منذ يوليو/تموز الماضي. أثبتت المرحلة الأولى من الاختبارات المنفذة دقة عالية في قياس درجات حرارة الجو. ستنفذ أعمال ضبط الأجهزة المركبة على متن القمر الاصطناعي الخاصة بتحديد نسبة رطوبة الهواء ودرجات حرارة اليابسة والمحيط العالمي وسمك طبقة الأوزون وكميات الغازات المؤدية إلى وقوع الاحتباس الحراري.
يمول هذا المشروع من قبل الوكالة الفضائية الروسية (روسكوسموس) وهيئة مراقبة الأرصاد الجوية (روسغيدروميت). حاليا تمتلك مثل هذه المنظومات فقط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين