اقتحم صاحب شركة أفلست مؤخرا الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول مقر الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا بسيارة مفخخة بقارورتي غاز، قبل أن تعتقله الشرطة المحلية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدثة باسم شرطة مدريد قولها إنه "في الساعة السابعة صدم رجل سيارته بواجهة مقر الحزب الشعبي في مدريد الكائن في شارع جينوفا وكانت محملة بقارورتي غاز وعبوة متفجرة" مؤكدة عدم تسجيل أي إصابة.
وأشارت المتحدثة بأن "الرجل هو رئيس شركة خسر كل شيء"، مضيفة أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا في محيط مقر حزب رئيس الحكومة في وسط العاصمة.
من جانبه قال الناطق باسم الحزب الشعبي في مؤتمر النواب رافايل إيرناندو "يمكننا استبعاد فرضية وقوع اعتداء إسلامي أثار قلقنا في البداية". وأضاف "لكن يبقى من المقلق أن يتمكن شخص ما من مهاجمة حزب سياسي مثل حزبي أو غيره".
وأكد إيرناندو أن حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي "تعمل لمحاولة تغيير الأمور التي أدت إلى الأزمة وإلى إفلاس كثيرين".