استهجن البيت الأبيض سعي نواب من الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي إلى إفشال خطة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لتطبيع العلاقات الأمريكية مع كوبا او ابطائها على أقل تقدير.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش إرنست للصحفيين إن "الخطوات التي أعلنها الرئيس هي خطوات في نطاق سلطته التنفيذية كرئيس للولايات المتحدة" مضيفا أنه غير قلق "بشكل خاص" من معارضة الجمهوريين.
وأكد إيرنست أن البيت الأبيض سيكون مستعدا للنظر في زيارة لم يسبق لها مثيل يقوم بها الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.
ويذكر أن البيت الأبيض أعلن الأربعاء أن الرئيس الأمريكي مستعد لزيارة كوبا، وذلك إبان إعلان أوباما قراره بتطبيع العلاقات مع هافانا.
ويطرح الجمهوريون أفكارا للتصدي لتحركات أوباما لإقامة علاقات مع الجزيرة الخاضعة لحكم شيوعي وتوسيع الروابط التجارية معها بعد عداء مستمر منذ نصف قرن. ومن بين هذه الأفكار منع تقديم الأموال لإعادة فتح السفارة الأمريكية في هافانا وتعطيل تعيين السفير الأمريكي.
وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو، وهو من أصل كوبي يقود الحملة ضد تطبيع العلاقات، خلال مؤتمر صحفي في ميامي: "سندرس كل الخيارات"، ولم يقدم أي تفاصيل.
إلا أن خبراء قانونين أكدوا أن الرئيس الأمريكي يملك سلطات تنفيذية واسعة لتخفيف القيود على التجارة والنقل والتعاملات المصرفية حتى لو اعترض الكونغرس.