استقر سعر مزيج "برنت" الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول دون 60 دولارا للبرميل وحام عند أدنى مستوياته في 5.5 سنة مع عدم ظهور علامات تشير إلى انحسار وفرة معروض النفط العالمي.
وتتجه أسعار النفط نحو رابع خسائرها الأسبوعية على التوالي رغم إعلان شركات أجنبية خفض استثماراتها في أنشطة المنبع في العام المقبل، وبعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" الشهر الماضي عدم خفض الإنتاج في ظل هبوط الأسعار نحو 50% منذ يونيو/حزيران.
وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت موسكو تراجع سعر مزيج "برنت" في العقود الآجلة تسليم فبراير/شباط بمقدار بسيط إلى 59.25 دولار للبرميل، وكان سعر برنت قد هبط عند التسوية أمس الخميس 1.91 دولار بعد تداوله عند 63.70 دولار للبرميل في جلسة متقلبة.
أمام عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم يناير/كانون الثاني فارتفعت في تعاملات اليوم بمقدار بسيط إلى 54.20 سنت للبرميل.
وقال خبراء في سوق النفط الآسيوية إن أسواق النفط شهدت بعض الإقبال على الشراء في الأيام الأخيرة بعد هبوط طويل وحاد في أسعار النفط، لكن ضغوطا كثيرة على البيع لاتزال قائمة، متوقعين أن تواصل أسعار النفط هبوطها نتيجة استقرار الإنتاج وعدم وجود تغير في العرض والطلب.
هذا وأعلنت أمس بعض شركات النفط الغربية عن خفض إنفاقها على عمليات التنقيب بعد أن فقدت المشروعات جدواها الاقتصادية بسبب هبوط أسعار الخام.