بينت نتائج بحوث علمية ومتابعة خلال سنوات، ان الحمية الغذائية المنخفضة الدهون، تساعد في علاج سرطان الثدي.
يحتل سرطان الثدي المركز الأول بين الامراض السرطانية التي تصيب النساء، وحسب تقييم منظمة الصحة العالمية تصل نسبة الاصابات به في العالم الى 16 بالمائة من بين الأمراض السرطانية. ونظرا لما يتميز به هذا النوع من السرطانات واسبابه المعقدة، يحاول الأطباء في مختلف دول العالم ايجاد الطريقة المثلى لعلاجه.
نشر خبراء معهد بحوث الطب البيولوجي في لوس انجلوس بالولايات المتحدة
"Los Angelos Biomedical Research Institute" نتائج البحوث والدراسات الواسعة التي اجروها، المرتبطة بتحديد نوع الغذاء الذي يجب على النساء المصابات تناوله، للشفاء من سرطان الثدي.
يعالج سرطان الثدي كما هو معلوم باستخدام الأدوية والاشعاعات والهرمونات. ولكن مع الأسف لكون اسباب المرض مختلفة، لا تؤدي هذه الطرق الى الهدف المنشود دائما.
لتحديد نوع العلاج لكل مريضة يجري الأطباء عدة بحوث، مثل اختبار مستقبلات الاستروجين والبروجستيرون، التي تشير ايجابيا او سلبيا الى فعالية استخدام الهرمونات في العلاج.
imedic.biz سرطان الثدي
تابع العلماء حالة 2437 امرأة متطوعة مصابة بسرطان الثدي، من بينهن 975 خضعن لحمية غذائية معينة، نسبة الدهون فيها لا تزيد عن 15 بالمائة. في حين بقيت نسبة الدهون في غذاء النساء الأخريات على نفس مستواها (31.4 بالمائة). بعد مضي 5 سنوات، كانت نسبة الوفيات في المجموعة الأولى 6.6 بالمائة، في حين كان هذه النسبة عند الأخريات 7.3 بالمائة. ولكن بحلول عام 2013 كانت النسبة 13.6 و17 بالمائة على التوالي.
يشير الباحثون الى انهم لم يأخذوا الجين HER-2 بالاعتبار، على الرغم من انه يسبب نمو الخلايا السرطانية.
تبين هذه النتائج ان الحمية الغذائية تكون فعالة في حالات معينة من سرطان الثدي. وان نتائج اتباع حمية غذائية معينة تظهر بعد فترة زمنية، لذلك من المفيد جدا تقليل نسبة الدهون في الغذاء في المراحل الأولى للمرض