لم يكد ينتهي نشطاء الإنترنت من تداول خبر حول صيني عرض نفسه للضرب مقابل المال لعلاج شقيقه المريض، حتى افادت وسائل إعلام صينية بأن مواطنة حاولت بيع ابنتها الرضيعة أملا بعلاج زوجها.
فقد التقط أحد المارة في مدينة سوتشو صورا للسيدة وهي تمسك بلافتة تتوسل بها لشراء طفلتها التي لم يتجاوز عمرها سنة واحدة، علها تجني 10 آلاف جنيه استرليني لتغطية تكاليف علاج زوجها المريض.
وتقول السيدة إنها وزوجها ليسا من أبناء المدينة وإنما وفدا إليها طلبا للرزق، وكانا يعملان معا في البناء، وإن زوجها تعرض لإصابة جراء سقوطه من مكان مرتفع، وهو الآن في أمس الحاجة لعملية جراحية، مشيرة إلى أن الأطباء يرفضون اجراء العملية لزوجها قبل دفع المبلغ المُشار إليه.
ورفعت السيدة التي تسلل اليأس إلى قلبها حتى أنها قررت بيع فلذة كبدها، رفعت لافتة جاء فيها.. "ارجوكم اشتروا ابنتي.. زوجي ينتظر مبلغ الجراحة في المستشفى ورئيسه تخلى عنه.. أريد أن أربي ابنتي وأن أحتفظ بزوجي".
تفاعل المارة مع مأساة السيدة وتبرعوا لها ببعض المال، لكن دون أن يستجيب أحد للعرض الذي قدمته في غضون 4 ساعات أمضتها في الشارع.