افاد مصدر في الشرطة الفرنسية انه تم تفكيك شبكة يشتبه بانها ترسل مقاتلين متشددين الى سوريا صباح اليوم الاثنين في منطقة تولوز جنوب غرب فرنسا. واوضح المصدر ان العملية التي نفذتها شرطة مكافحة الارهاب وعناصر وحدة "ريد" وهي وحدة نخبة في الشرطة، طاولت "عشرة اهداف" في عدة مقاطعات.
ولم يعرف في الوقت الحاضر عدد الاشخاص الذين تم اعتقالهم ولا مواصفاتهم، وتشير المعلومات الاولية المتوافرة الى ان هذه الشبكة ارسلت عناصر للقتال في سوريا.
وواجهت فرنسا خلال العام الجاري ارتفاعا كبيرا في عدد الشبان الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق، وهم يشكلون خطرا في حال عودتهم مع احتمال تنفيذهم اعمال عنف.
وارتفع عدد طالبي القتال في سوريا الى اكثر من 80% منذ كانون الثاني/يناير بحسب ما افاد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف مؤخرا.
وبحسب الارقام الرسمية، هناك اكثر من 400 فرنسي في سوريا بحسب كازنوف. كما اعرب اكثر من مئتين اخرين عن رغبتهم في الرحيل وعاد حوالى 120، فيما هناك نحو مئتين في طريقهم الى سوريا وخمسين قتلوا هناك، بحسب معلومات رسمية.
وتاتي هذه الأحداث بالتزامن مع حادثة احتجاز مسلح لعدد من الرهائن بمقهى في مدينة سيدني الاسترالية، فيما أظهرت صور تلفزيونية أشخاصا رفعوا أيديهم لأعلى وعلم أسود كتب عليه باللغة العربية.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي في تعليق على الحادثة أنه لا علم لهم بدوافع الحادثة لكن قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاسترالية وأجهزة الأمن ذات العلاقة تعمل على تحرير الرهائن مطالبا الجميع بالتعاون في حال ملاحظة أي نشاط إرهابي، مؤكدا أن الحادثة لن تؤثر على سير الحياة في استراليا مطالبا الجميع بالذهاب إلى أعمالهم بشكل طبيعي.