تظاهر حوالي 60 ألف شخص السبت 13 ديسمبر/كانون الأول بشوارع وارسو، تنديدا بما قالوا إنها تجاوزات حدثت خلال الانتخابات في بولندا.
وصرح رئيس حزب القضاء والعدالة المحافظ ياروسلاف كاتشينسكي "إنها مسيرة لمواطنين يدافعون عن الديموقراطية وحرية الصحافة والحقوق المدنية".
وقدر المنظمون عدد المشاركين في المسيرة بحوالي ستين ألف شخصا، فيما امتنعت الشرطة عن إعطاء أية تقديرات.
وقال كاتشينسكي أمام أنصاره إن الانتخابات تم التلاعب بها، مضيفا "إنهم يريدون حرماننا من أصواتنا لأنهم يرون احتمال فوزنا".
وكانت أعطال في أجهزة الكمبيوتر في مراكز الاقتراع الشهر الماضي أحدثت خللا في الدورة الأولى من الانتخابات المحلية ما دفع بالمعارضة إلى التنديد بها والإشارة الى فرق كبير بين استطلاعات رأي الناخبين والنتائج التي أعلنت.
وتصدر حزب البرنامج المدني، الحزب الحاكم، نتائج الإنتخابات في معظم المدن البولندية الكبرى بينها وارسو وغدانسك وبوزنان فيما فاز حزب القضاء والعدالة في مدن أصغر خصوصا في شرق البلاد وجنوب شرقها.