أعلن وزير العدل الجزائري الطيب لوح، الخميس 11 ديسمبر/ كانون الأول أن قوات الأمن قتلت متشددا ثانيا شارك في خطف وذبح مواطن فرنسي في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان متشددون ينتمون لتنظيم "داعش" الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا قتلوا الرهينة الفرنسي، إيرفي بوردل، في جبال بشرق الجزائر.
وقال الوزير الجزائري للصحفيين إن السلطات تعرفت على "الإرهابي" الثاني المتورط في قتل المواطن الفرنسي وإنها قتلته وإن التحقيق لا يزال جاريا. ولم يقدم الوزير تفاصيل، ولم يكشف توقيت العملية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن الوزير، فإن النيابة أصدرت "إنابات قضائية دولية" في هذه القضية.
وأعلنت جماعة "جنود الخلافة" التي انشقت عن تنظيم القاعدة وبايعت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن قتل بوردل وقطع رأسه. ونشرت شريط فيديو بذلك على الإنترنت. وجاء تهديد الجماعة بقتل الرهينة الفرنسي، وهو مرشد سياحي في الخامسة والخمسين من العمر، لأن فرنسا لم تتراجع عن ضرباتها الجوية في العراق.