وقع في بلدة عرسال اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا اليوم الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول انفجار سيارة أسفر عن سقوط جرحى حسب التقارير الأولية.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الانفجار وقع بالقرب من مبنى البلدية القديم والجامع الكبير في البلدة.
بدوره قال مصدر عسكري، أن الجيش اللبناني استهدف بالقصف المدفعي أهدافا ومواقع للمسلحين في محيط بلدة عرسال.
وأكد أن القصف قصد منع المسلحين من مهاجمة النقاط العسكرية، والحد من زرعهم عبوات.
كما أقفل الجيش معبرين يربطان التلال التي يتحصن فيها المسلحون بداخل بلدة عرسال، وذلك بهدف التضييق على تحركاتهم.
وأكد أنه تم إغلاق "كل الطرقات حتى الفرعية منها" بين بلدة عرسال اللبنانية الحدودية ومحيطها المحاذي لمنطقة القلمون السورية، حيث يتحصّن مقاتلو "النصرة" و"داعش".
وأعلنت جبهة "النصرة" مساء الجمعة الماضي في بيان على حسابها الرسمي على "تويتر" اعدام العسكري الاسير علي البزال وهددت بقتل آخر خلال "فترة وجيزة"، من أصل 16 ما زالوا اسرى لديها، بينما وصلت رسائل قصيرة الى هواتف بعض أهالي العسكريين الاسرى لدى تنظيم "داعش" وعددهم 7 جنود بقتل ابنائهم.
وشدد المصدر العسكري على ان "الجيش لم يتوقف اصلا عن إغلاق المنافذ، لكن ردا على قتل البزال والتهديد بقتل آخرين استكملنا إغلاق كل الطرقات"، مشيرا الى أن ذلك شمل "حتى الطرقات الفرعية والصغيرة والثانوية التي كنا تركناها لكي يستخدمها الاهالي حين يقصدون مزارعهم في محيط البلدة".
وأضاف "كنا تركنا هذه الطرقات الصغيرة لكن الآن اغلقناها كلها وحصرنا الخروج من عرسال والدخول اليها بطريق رئيسية واحدة".
ونفى المصدر الاخبار التي أشيعت عن أسر ضابط لبناني و3 جنود من قبل "النصرة" من أحد المواقع العسكرية شرقي البلاد، ووصفه بأنه "خبر كاذب كليا ولم يحصل ابدا".
وتابع أنه "أما أن هذا خبر تم بثه من قبل النصرة أو أن جهة ما تبث أخبارا وهمية بهدف البلبلة".