أغلقت السفارة الكندية في القاهرة أبوابها حتى إشعار آخر الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول بسبب مخاوف أمنية، وكانت بريطانيا قد اتخذت نفس القرار الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول.
- السفارة الأمريكية في القاهرة توصي رعاياها بـ"التأهب الدائم"
- السفارة البريطانية في القاهرة تعلق خدماتها لدواع أمنية
وصرح المسؤول عن حالة الطوارئ بالسفارة الكندية بأن بلاده اتخذت قرار إغلاق السفارة في القاهرة حتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية.
ونشرت السفارة الكندية رسالة على موقعها الإلكتروني بيانا أوضحت فيه أن القدرة على تقديم خدمات قنصلية ربما تكون محدودة أحيانا ولفترات قصيرة بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة.
وكانت السفارة البريطانية في القاهرة قد علقت هي الأخرى خدماتها الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول بسبب مخاوف أمنية، وجاء في إشعار على موقعها يوم الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول أن الخدمات لا تزال معلقة.
وقال السفير البريطاني جون كاسن، في بيان على موقع الحكومة البريطانية، "إن الخدمات العامة لدى السفارة البريطانية في القاهرة معلّقة في الوقت الحالي وقد اتخذنا هذا القرار لضمان أمن السفارة وموظفيها".
وأفاد مصدر أمني الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول بأنه لم يتضح بعد التهديدات التي دفعت السفارة البريطانية لتعليق خدماتها للجمهور.
إلا أن مصدرا آخر طلب عدم الكشف عن هويته أشار إلى إن السلطات المصرية احتجزت مؤخرا شخصا يشتبه في أنه متشدد اعترف بخطط لاستهداف سفارات أجنبية.
يذكر أن الحكومة الأسترالية قد طلبت من رعاياها السبت 6 ديسمبر/كانون الأول إعادة التفكير في حاجتهم للسفر إلى مصر، مشيرة إلى تقارير حول تخطيط إرهابيين لشن هجمات على مواقع سياحية ووزارات حكومية وسفارات في القاهرة.
كما حذرت السفارة الأمريكية بالقاهرة في بيان لها في الرابع من ديسمبر كانون الأول موظفيها بألا يبتعدوا كثيرا عن مقر إقاماتهم.
وتواجه مصر هجمات متشددين إسلاميين تتمركز بشكل كبير في شبه جزيرة سيناء القريبة من قناة السويس والحدود مع إسرائيل وقطاع غزة واستهدف معظم هجمات المتشددين أفراد الشرطة والجيش مما أدى إلى مقتل المئات خلال العام المنصرم.
وتنفذ هجمات بقنابل على نطاق أصغر في القاهرة وبعض المحافظات الأخرى لكن عادة لا تسفر سوى عن إصابات محدودة.