نفى السودان على لسان سفيره لدى الأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان النور حصول أية حالة اغتصاب في قرية تابت بدارفور، بينما طالب قائد القوات الدولية لحفظ السلام بإجراء تحقيق آخر.
وقدم السفير السوداني إلى مجلس الأمن تقريرا خاصا، أعده المدعي العام لجرائم دورفور ياسر أحمد محمد أحمد، جاء فيه أن فريقا من قوة حفظ السلام المشتركة بين المنظمة الدولية والاتحاد الإفريقي لم يعثر على أي دليل مادي مثل ملابس الضحايا الملوثة بالدماء والأبواب المحطمة في منازل المنطقة وإصابات بعض النساء أو الرجال، بالإضافة إلى عدم قيام أحد في القرية بالانتقام لشرف ابنته أو زوجته.
من جانبه، قال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إيرفيه لادسو في خطابه أمام مجلس الأمن، الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، إن الأمر يتطلب عودة الفريق إلى تابت لإجراء تحقيق مستقل "بسبب الوجود المكثف للجيش والشرطة" أثناء الزيارة الأولى للفريق قبل بضعة أسابيع.
وكان وسائل إعلام محلية نشرت اتهامات الشهر الماضي بأن جنودا سودانيين اغتصبوا نحو 200 امرأة وفتاة في قرية تابت بدارفور.