علقت السعودية حصة كبيرة من مساعداتها إلى اليمن الخميس 4 ديسمبر/كانون الثاني بعد أن وسع الحوثيون نفوذهم السياسي في العاصمة صنعاء.
- قيادي في التجمع اليمني للإصلاح: اليمن على مفترق خطير وعبد الله صالح يشتهي السلطة
- الحوثيون يزحفون باتجاه محافظة مأرب
- الحوثيون يتمسكون بتغيير وزراء في الحكومة
ونقلت رويترز عن مسؤول حكومي يمني لم يكشف عن هويته قوله "قبل سقوط العاصمة صنعاء في يد الحوثيين دفعت السعودية 450 مليون دولار لسداد مدفوعات الضمان الاجتماعي، إضافة إلى تقديم منتجات وقود قيمتها 950 مليون دولار، مشيرا إلى رفض الرياض دفع 500 مليون دولار لأغراض عسكرية".
AFP صورة للحوثيين
وأكد مصدر دبلوماسي غربي في اليمن خبر تعليق المساعدات السعودية لليمن وقال "السعوديون يرون كل شيء من منظور ايران".
ويعتمد اليمن على تمويلات الرياض لدفع رواتب الموظفين ودعم مدفوعات الرعاية الاجتماعية.
AFP صورة لجماعة الحوثيين يسيطرون على الطريق العام
لكن سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول، جعلت السعودية تعيد مراجعة حساباتها وتوقف على الفور جانبا كبيرا من المساعدات خوفا من اتساع نفوذ الحوثيين سياسيا.
ومنذ سقوط نظام علي عبد صالح عام 2011 لا يزال اليمن يكافح من أجل استعادة الاستقرار وفرض الأمن بالبلاد.
وكانت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية حذرت في وقت سابق من أن تزايد نفوذ الحوثيين على الحكومة اليمنية من شأنها أن تغضب السعودية.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية آنذاك بقطع السعودية مساعداتها لليمن كما فعلت مع لبنان سنة 2008 عندما فاز حزب الله بمقاعد كثيرة في البرلمان.