أكدت مصادر الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول إن فرنسا ستسحب قواتها من جمهورية إفريقيا الوسطى فيما تقترب قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة من استكمال انتشارها.
وقال الجنرال اريك بيلو ديه مينيير قائد القوة الفرنسية إن عدد قواته سينخفض بالتوازي مع زيادة قوات الأمم المتحدة المقرر أن تصل إلى 10 آلاف فرد في نهاية أبريل/ نيسان القادم.
وأضاف مينيير أنه بمجرد استكمال انتشار قوات الأمم المتحدة فإن قواته ستعيد تنظيم نفسها وستصبح قوة صغيرة للرد السريع وستتمركز في العاصمة بانجي دعما للمنظمة الدولية.
وانتشر ألفا جندي فرنسي قد انتشروا في المستعمرة الفرنسية السابقة قبل عام لوقف العنف بين ميليشيات مسيحية ومقاتلي جماعة سيليكا المتمردة الذين استولوا على السلطة وأغلبهم من المسلمين.