رجل هرب 200 مرة من معسكر هتلر ليقابل حب عمره
شاهد صورة الموضوع
قصة حب فاقت فى احداثها الخيال والافلام, لم يخطر على قلب أوعقل بشرى قصة حب اجمل من هذه, فلا يوجد بها شىء يشبه عالمنا فهى لا تصلح إلا أن تكون فيلماً بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف أو بمعايير زماننا هذا بطولة سمر ومهند, فهذه قصة حب اروع من الحب الممنوع ومن الحب فى زمان الكوليرا,قد يستوعب العقل البشرى أن رجل يعرض نفسه للخطر مرة او مرتين من اجل حب عمره ولكن ان يعرض نفسه للموت على يد احد مثل هتلر ليقابل حب عمره فهذا غير مسبوق.
نقلاً عن الديلى ميل,قام رجل يدعى "هوراس جريسلى" فى عمر 21 بتعريض حياته للخطر أكثر من 200 مرة,حينما هرب أكثر من 200 مرة من معسكر هتلر فى الحرب العالمية الثانية ليقابل الفتاة الى أسماها حب عمره, بدأت القصة عندما وقع "هوراس" الجندى الإنجليزى الصغير فى حب فتاة ألمانية "روسا روتشباك" كانت تعمل مترجمة فى ألمانيا وبرغم ان سبب قدوم الجندى إلى ألمانيا كان الحرب, أراد الله ان يقابل حب حياته هناك وتكون من الأعداء كما كان يراها الناس, من بين كل الفتيات لم يغرم "هوراس" إلا بفتاة ألمانية,قابلها اول مرة فى عام 1942 وبعد فترة قصيرة قبض عليه وسجن فى معسكر هتلر الشهير, ولكن الجندى العاشق لم يستطع ان يفارق حب عمره ولو كان هذا ثمنه حياته, فهرب منذ اول يوم ليقابل حب عمره فى الكنيسة بجوار المعسكر حيث كانت حب عمره فى انتظاره ليرد لها الحياة, وبعد أن تم اللقاء عاد الجندى إلى معسكره و فى اليوم التالى هرب مجدداً وهكذا اكثر من 200 مرة يعرض فيها "هوراس" حياته للموت من اجل حب لا يقدر بثمن ويهون امامه الموت, قضى "هوراس" عامين فى معتقل هتلر, قابل فيها حب عمره أكثر من 200 مرة.
وفى عام 1945 انتهت الحرب وتحرر "هوراس" وعاد غلى بلده ولكنه ظل يراسل حب عمره "روسا" إلى أن توقفت رسائلها فجاة وعندما بحث عنها وجد انها قد توفيت وهى تضع طفلاً مازال "هوراس" لا يعلم إن كانت توفيت وهى تضع طفله هو او طفل رجل آخر, ولكنه ظل يحبها لآخر عمره.
يحاول الآن اكبر منتجى هوليوود أن يحولوا قصة حب "هوراس" إلى فيلماً وتم الإتفاق مع "روبرت باتنسون" و"أليكس بيتفر" ليكونا ابطال العمل و لم يحدد اسم البطلة او المخرج بعد.