احدى مرضاى سيدة كبيرة فى السن مصابة بالقدم السكرى وقد كان قرارها البتر فى ليبيا وتونس -- وكان هذا الموضوع مرت علية عدت سنوات ولازالت تحت العلاج الى هذة اللحضة ---- طلب منى مرة للحضور الى بيتها للكشف على قريبة لها اتت من مدينة طرابلس -- ذهبت الى هناك --- عندا حضورى الى تلك المريضة والنضر اليها استغربت كثيرا لانها كانت مصابة بالغرغرينة الجافة --- ان وزنها قد يزيد على 80 كيلوا جرام وكانت متوسطة العمر جسمها ممتلى -- استغربت كثيرا لان الاصابة لا تتماشى مع وزنها الكبير -- اتضح لى انها تشكوا من الانيمياء الانحدارية القاتلة والتى لايتمشى معها العلاج الموضعى --- منحتها العلاج واسديت لها النصيحة المثلى التى تساعها على الشفاء --- تعلمت ان الخلايا والانسجة مهما كانت سمينة لاتحدث رائحة كثيرة وانما الرائحة هى بسبب كثرة موارد الدم وان الدم هو المسؤل الاول على الرائحة --- من خلال تلك الرؤية لتلك الحالة تاكد لى ان الاجسلم الممتلئة قد تخدع الطبيب وان تلك الاجسام هى قابلة للاصابة بالغرغرينة الجافة --- مريضتى السابقة كانت قد تعرضت الى عمليات تنظيف كبيرة وقد فقدت اجزاء كبيرة من القدم نتيجة لتلك العمليات لقد فقدت نصف القدم الى ما تحت اصابع القدم وكان مضهر القدم لاينبى بخير على الاطلاق لقد انتصبت عضمة القدم التى يرتكز عليها القدم واصبحت خارج الخلايا والانسجة بمسافة كبيرة جدا قد تصل الى حوالى 1 سنتيمتر تلك المراة نجحت فى العلاج نجاحا مبهرا انما كانت مصابة بالتها فى العضم والتهاب العضم ياتى رابع سبب فى عدم شفاء تلك الجروح هذة الحالة رغم مرور الكثر من 7سنوات لازالت تستعمل العلاج الى الان ---- نصحتها بان تذهب الى اخصائى جراحة لاجراء عملية كحت للعظم --- الا ان الاطباء امتنعوا عن ذالك رغم قناعتهم التامة واستغرابهم فى كون تلك المريضة لم تجرى عملية بتر للسلق يالكامل الى الان----- مريضتى تقوم بواجباتها الى الان تحضر المناسبات وتمشى على ارجلها بدون مساعدة احد --- هناك ثقب صغير للغاية تخرج منة بعض السوائل فى شكل نقط ماء الى الان ----- ان تلك الحالة اكت لى ان وجود الدم بالجسم مع العلاج قد يتجنب المرضى عمليات البتر ----- وان العلاج فى مراحل الاولى للجروح ناجع جدا وتشفى الجروح فى اسرع وقت ----- وقانا اللة ووقاكم