أكد وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان الخميس 4 ديسمبر/ كانون الثاني على ثبات موقف الإمارات من الإرهاب.
- الإمارات: مصر ضامنة للسلام..ويجب مراجعة علاقتنا بإيران
ونقلت صحيفة "الحياة" عن عبد الله زايد آل نهيان "إن موقف دولة الإمارات من الحرب على الإرهاب ظل ثابتا ولم يتغير مطلقا".
ولفت إلى أن مشاركة الإمارات افي التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب تعكس موقف أبوظبي في تحركها الخارجي من خلال عضويتها في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وفي قمة مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة والاجتماع الإقليمي لمكافحة الإرهاب في جدة لمحاربة الإرهاب عسكريا وأمنيا واقتصاديا وفكريا.
وذكر الوزير أن ابو ظبي بادرت إلى إنشاء واستضافة مركز متخصص في مواجهة التطرف فكريا وسيتخذ مركز "هداية" العاصمة الإماراتية مقرا له.
وأشاد الشيخ عبدالله بدور العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لاستعادة الوحدة الخليجية أثناء قمة الرياض الاستثنائية الشهر الماضي.
ونوه عبد الله بالتطورات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية حاليا.
AFP صورة لمجلس التعاون الخليجي
وأعرب عبد الله عن مخاوفه إزاء تزايد أشكال التطرف والارهاب وقضية التفتيت الطائفي التي تغذي موجة العنف بالمنطقة وتهدد الأمن القومي والدولي.
وفي هذا الصدد تم إصدار قانون اتحادي بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية يشتمل على مواد صارمة لمعاقبة من يثبت عليه القيام بأعمال إرهابية أو تهمة التحريض على الإرهاب وتبعه قرار من مجلس الوزراء تطبيقا لأحكام هذا القانون وتم فيه اعتماد قائمة تضم عددا كبيرا من التنظيمات الإرهابية حول العالم.
يذكر أن الامارات أدرجت 83 منظمة ضمن قائمة الجماعات "الإرهابية"، التي شملت منظمتي "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" (كير) و"الجمعية الإسلامية الأمريكية" (ماس) إلى جانب الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين والعديد من المنظمات في مصر والخليج وأوروبا فضلا عن جماعة الإخوان المسلمين وجمعية الإصلاح المحلية، المرتبطة بها، و"جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق وجماعة الحوثيين في اليمن.