فعن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحافظ للقرآن، العامل به مع السفرة الكرام البررة.
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران.
--------------------------------------------------------------------------------
عن
منها القصاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب
مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان
القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر
عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطائك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين
من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟
فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا، قال فيعطى الأمن
بيمينه، والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: إقرأ آية فاصعد درجة، ثم
يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم، قال: ومن قرأ كثيرا وتعاهده
بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.