عزت دمشق الأربعاء 3ديسمبر/كانون الأول التأخر في تدمير ما تبقى من ترسانتها الكيميائية لأسباب فنية نافية مسؤوليتها عن ذلك.
وقال سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري للصحفيين إن "الحكومة السورية تؤكد أن أي تأخير في التسليم هو مسؤولية الأطراف الدولية، وليس مسؤولية الحكومة السورية".
وأضاف أن "عملية تدمير 12 منشأة إنتاج خاوية من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي مع تدمير أول نفق".
وكانت سوريا أكدت أن العمل على تدمير هذه المنشئات الكيميائية سيبدأ في نوفمبر تشرين الثاني، إلا أن الشركة السورية، التي تم اختيارها للقيام بهذه العملية، انسحبت.
وقال الجعفري إنه تم اختيار شركتين أخريين، إلا أن الشركة المكلفة بتدمير خمسة أنفاق تنتظر تسليمها متفجرات ومعدات.