دعت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان تركيا الأربعاء 3 ديسمبر/ كانون الثاني، إلى تطهير حدودها مع سوريا من الألغام.
وتسببت هذه اللألغام في مقتل ثلاثة اشخاص وجرح تسعة من بين أكثر من ألفي لاجئ سوري نصبوا خيمهم وسط حقل ألغام تركي.
وذكرت المنظمة الحقوقية أن آلاف اللاجئين يتخذون سياراتهم مأويً لهم بعد فرارهم من هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق سكناهم في سوريا لكنهم وجدوا أنفسهم عالقين وسط حقل من الألغام على الحدود التركية.
وأشارت المنظمة أن المناطق الحدودية شهدت انفجار نحو 70 لغما على الأقل خلال الشهرين الماضيين.
ومع بداية المعارك بين القوات البيشمركة الكردية ومقاتلي تننظيم الدولة الإسلامية في منطقة عين العرب، هرب آلاف السوريين إلى تركيا عبر شريط ضيق مزروع بالألغام على طول الحدود معروف بممر تل الشاعر.
وزرع الجيش التركي بين عامي 1957 و1998 أكثر من 600 ألف لغم على طول الحدود مع سوريا لمنع عمليات العبور غير الشرعية.