أكد الموفد الدولي إلى سوريا ستافان دي مستورا الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول على أهمية تركيز الجهود على مدينة حلب داعيا إلى "تجميد المعارك" فيها قبل البدء بعملية سياسية.
وقال دي مستورا خلال ندوة في اليونيسكو بباريس حول التراثين السوري والعراقي إن حلب هي "المدينة التي عانت أكثر من غيرها، لكن يمكن أن تصبح مختبرا للأمل" مضيفا إن "جهودنا تتركز على هذه المدينة في محاولة لتجميد المعارك".
ونصح موفد الأمم المتحدة بالبدء في "محاولة خفض العنف في أكبر مدينة في شمال (سوريا) قبل البدء بعملية سياسية"، وذلك في حال عدم التوصل الى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
وأوضح دي مستورا المدعوم من قبل دمشق وموسكو أن مبادرته "تختلف كليا" عن اتفاق لوقف النار على غرار ما حدث في حمص وسمح بانسحاب المقاتلين منها في أيار/مايو الماضي.
وتعتبر حلب المدينة الوحيدة المقسمة بين قوات النظام والمتمردين الذين يسيطرون على نصفها منذ صيف العام 2012.