أبدى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي استعداد بلاده للمساهمة في مشروع دولي لإرساء السلام والأمن في ليبيا، التي قال إنها تمر بوضع "صعب جدا".
- مقتل 10 أشخاص بهجومين في ليبيا
وأضاف رينزي الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول بالجزائر العاصمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال أن بلاده تنوي العمل ضمن مشروع دولي لضمان مستقبل أفضل لليبيا ودول الجوار.
وقال رينزي إنه يتعين إيجاد حلول ذكية للأزمة في ليبيا قادرة على إنهاء الوضع القائم، لافتا إلى أن إيطاليا هي البلد الأوروبي الوحيد الذي لم يغلق سفارته في العاصمة الليبية طرابلس.
إيطاليا تتخوف من تقسيم ليبيامن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في حديث لصحيفة "ميساجيرو" الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول، إن أولويات بلاده في ليبيا هي "منع التقسيم الدائم للبلاد، والتمكن من الوصول إلى الحد الأقصى لمشاركة المجتمع الدولي في مجال استقرارها".
وأشار جينتيلوني إلى أن إيطاليا لعبت دورا ثانويا خلال الحرب في ليبيا عام 2011 وأنها "لم نأخذ الأمر في الاعتبار بما فيه الكفاية، كذلك بسبب الظروف المحلية"، مشددا على أن " الاستقرار في ليبيا يُعدُّ أولوية وطنية".