قتل 36 شخصا على الأقل ليل الثلاثاء 2 ديسمبر/كانون الأول في هجوم جديد شنه مسلحون على مقلع للحجارة قرب مدينة مانديرا الحدودية غداة هجوم على حانة في مدينة واجير أوقع قتيلا و12 جريحا.
وأعلن الصليب الأحمر الكيني أن الهجوم أسفر عن سقوط "36 قتيلا على الأقل" مشيرا إلى أن فريقا له كان هناك "لجمع الشهادات".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، بينما أوردت صحيفة محلية الأحد أن وزير الداخلية أولي لينكو وقائد الشرطة في كينيا كيمايو يمكن أن يخسرا منصبيهما بسبب عجزهما عن حماية البلاد من الهجمات التي تشنها "حركة الشباب" الصومالية.
وتشهد كينيا عدة هجمات منذ تدخلها العسكري في الصومال عام 2011 وانضمام قوات من الاتحاد الافريقي منذ ذلك التاريخ إلى الجنود الكينيين لمحاربة "حركة الشباب".