أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، الأحد، بأن تسعة من مقاتلي الحشد الشعبي سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات مع تنظيم "داعش" جنوب تكريت.
وقال المصدر إن "اشتباكات اندلعت، اليوم، بين قوة من الحشد الشعبي ومجموعة من عصابات تنظيم داعش في ناحية الإسحاقي، شمال غرب قضاء بلد، (80 كم جنوب تكريت)".
وأضاف أن "الاشتباكات أسفرت عن إصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة".
من جهة أخرى بدأت قوات البشمركة الكردية مدعومة بطيران التحالف الدولي، فجر الأحد، هجوما واسع النطاق على معاقل مسلحي تنظيم الدولة في محافظة نينوى قرب أربيل.
وأضاف أن الغاية من الهجوم هي استعادة السيطرة على مجموعة من قرى المنطقة التي كان المسلحون قد استولوا عليها قبل نحو 4 أشهر، وحولوها إلى قاعدة انطلاق لهم لشن هجمات على قواعد البشمركة والمدن المجاورة.
من جهة أخرى، قتل 17 شخصا على الأقل، في غارات جوية، ليلة الأحد، على مناطق يسيطر عليها مسلحو "تنظيم الدولة" في العراق، وفق ما ذكرت مصادر أمنية وشهود عيان.
ومن المقرر أن يلتقي الأحد وفد من عشائر الأنبار ووزيري الدفاع والداخلية، وبحسب عضو مجلس محافظة الأنبار أركان الطرموز فإن العشائر ستطلب من وزير الدفاع خالد العبيدي ووزير الداخلية محمد سليم الغبان تأمين مطالب المحافظة بإرسال لواءين مدرعين وآخرين من الشرطة الاتحادية لتكون نواة القوة التي ستأخذ على عاتقها مهمة استعادة السيطرة على محافظة الأنبار.
وكان شيوخ طالبوا الحكومة العراقية، بتقديم الدعم العسكري لأبنائهم، للمساعدة في التصدي لهجمات تنظيم "الدولة"، وذلك خلال اجتماع للشيوخ في بغداد، السبت.