قتل شخصان وأصيب نحو 40 آخرين الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين في ولاية ورقلة في الجنوب الشرقي.
وكتبت جريدة "الخبر" الجزائرية أن المحتجين تظاهروا تنديدا بالظروف المعيشية المتدنية ومطالبة بتوزيع أراض لبناء المساكن كانت السلطات وعدتهم بها السنة الماضية مع توفير مياه صالحة للشرب وخلق فرص عمل للشباب.
وقام المحتجون بالتصعيد وقطع الطريق الوطني 03 الذي يربط بين دائرة تقرت ومقر ولاية ورقلة بالحجارة و العجلات المطاطية المشتعلة.