عرضت وكالة ناسا مشروعا لتحسين الموارد المتاحة، بواسطة استخراج المعادن من سطح الكويكبات، على مؤسستين كبيرتين في مجال الصناعات المرتبطة بالفضاء.
وقالت مصادر إن المؤسستين الكبيرتين Deep Space Industries و Planetary Resources، اللتين ستتوليان مهمة استخراج المعادن من سطح الكويكبات، بدأتا علميا بوضع استراتيجيات للحصول على موارد من الفضاء.
ووفقا للخبراء، ستبحث الشركتان عن الكويكبات التي تقع بالقرب من كوكب الأرض، وعن الموارد فيها مثل الجليد والمعادن والحديد بكافة أنواعه والسيليكات والمعادن الكربونية.
وكان تقرير عن خطة شركة Planetary Resources أفاد بأن الشركة تنوي استعمال العديد من التلسكوبات متوسطة الحجم لرصد الفضاء من أجل العثور على الكويكبات الأكثر قربا من الأرض والأغنى بمواردها السطحية. ويشير التقرير إلى أن الشركة تطمح لتحقيق إيرادات جيدة من خلال تسويق التلسكوبات Arkyd من فئة 200 أو 300.
أما شركة Deep Space industries فتخطط لاستخدام مركبة فضائية صغيرة الحجم للبحث عن نفس المعلومات التي يمكن أن تحصل عليها Planetary Resources من خلال التلسكوبات.
وعلاوة على ذلك، خططت Deep Space industries بالفعل للاستفادة من المركبة الفضائية "Dragonfly" للعثور على الكويكبات، وستستخدم المركبة الفضائية Harvesters لجلب الموارد والعودة إلى كوكب الأرض.
هذا وأطلقت وكالة "ناسا" بالفعل العديد من الدراسات حول إمكانيات التعدين على سطح الكويكبات، وقالت الوكالة إن الحديد والماء سيكونان من أكثر العناصر إدرار للأرباح.
وبالرغم من العرض الذي قدمته الوكالة للشركتين فقد بدأت المركبة الفضائية OSIRIS-Rex التابعة للوكالة في التحضير لدراسة الكويكب "Bennu"، وستحاول الهبوط على سطحه في سبتمبر/أيلول عام 2016.