عبرت وزارة الخارجية التونسية الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني عن انزعاجها مما اعتبرته استهدافا متكررا لمواطنيها في ليبيا وسوء معاملتهم.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن "تونس تعبر عن عميق انشغالها وشديد انزعاجها جراء تكرار عمليات استهداف المواطنين التونسيين في ليبيا، وسوء معاملتهم وكثرة المضايقات التي يتعرضون لها والتي وصلت أحيانا إلى حد الاختطاف والاحتجاز غير المشروع".
وأشارت إلى أن هذا "لا يتماشى مع طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة والعريقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين".
ولم تتوصل السلطات التونسية إلى معرفة مصير صحافيين تونسيين اثنين مختطفين في ليبيا منذ الثالث من أيلول/ سبتمبر الماضي، هما سفيان الشورابي ونذير القطاري.
يذكر أن اثنين من الدبلوماسيين التونسيين العاملين في السفارة التونسية في طرابلس تعرضا للخطف من قبل مسلحين أحدهما في آذار/ مارس والآخر في نيسان/ أبريل، وأفرج عنهما بعد مفاوضات ووساطة من السلطات الرسمية في ليبيا في حزيران/ يونيو الماضي.