قالت الخارجية الروسية الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني إنها تتابع ببالغ القلق الوضع المتوتر في بلدة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية.
- احتجاز 44 محتجا في الليلة الثانية من الاضطرابات في فيرغسون الأمريكية
- روسيا قلقة من اضطرابات فيرغسون
وأضافت الخارجية الروسية أن الاحتجاجات الجماهيرية تتواصل بسبب القرار القضائي بشأن عدم محاكمة ضابط الشرطة الذي أطلق النار في الـ 9 من أغسطس/آب الماضي على الفتى الأمريكي من أصول أفريقية مايك براون.
وأوضح بيان الخارجية أن إجراءات السلطات الأمريكية لا تترك مجالا للشك أنها اعتمدت على القوة في قمع المظاهرات الرافضة لتجاوزات الشرطة بهدف تمرير الجريمة دون عقاب والتي كانت دوافعها عرقية بشكل واضح.
وأشارت الخارجية إلى أن السلطات أدخلت رجال الأمن والآلات العسكرية لقمع المحتجين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وتنفيذ اعتقالات بشكل عشوائي.
وأشار بيان للخارجية إلى أن المظاهرات التي امتدت إلى جميع الولايات تقريبا ووجهت من قبل الشرطة بقسوة رغم أنها حملت طابعا مدنيا وتضامنيا بهدف دعم المواطنين في فيرغسون.
وأضاف البيان أن مثل هذا الانفجار والسخط الشعبي الهائل وردة الفعل غير المتناسبة من قبل السلطات يؤكد مجددا أن هذا الحادث ليس فرديا ويكشف العيوب المنهجية للديمقراطية الأمريكية التي لم تستطع التغلب على الانقسام العنصري العميق والتمييز وعدم المساواة، ويبقى المواطنون السود غير محميين اجتماعيا ويتعرضون بانتظام للعنف والتحرش من قبل السلطات.
ويضيف البيان أن واشنطن تعتبر ما يجري في الولايات المتحدة أعمالا خارجة عن القانون وتستخدم كامل قوتها ضد المتظاهرين في حين تنادي بحرية التعبير للقوى المعارضة خارج البلاد.
المصدر: RT + موقع وزارة الخارجية الروسية