اعلن مصدر محلي في محافظة نينوى، بان عناصر تنظيم داعش فجروا كنيسة كوركيس شمالي الموصل بالعبوات الناسفة. ما أسفر عن نسفها بالكامل من دون حدوث إصابات بشرية. كما تم تفجير دير مار كوركيس .
وكان التنظيم الارهابي قد اقدم على تفجير العديد من المراقد والمعالم والكنائس اشهرها مرقد النبي يونس .
ودير مار كوركيس هو دير يتبع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية على بعد 9 كم إلى الشمال من مركز مدينة الموصل ،و800م عن يمين الطريق المؤدي من الموصل إلى دهوك. وبعد أن كان يجثم وحيداً فوق رابية تطل على سهول خصبة وبساتين يرويها نهر دجلة الذي يترك دير مار ميخائيل وعين كبريت وباشطابيا إلى اليمين،ويشطر الموصل شطرين،الساحل الأيمن والساحل الأيسر،أخذت تمتد إليه في الآونة الأخيرة مكاسب العمران والإزدهار،من جهتي الجنوب والغرب خاصة،بينما لا تزال التلول الأثرية والطبيعية تحميه من أخطار الضوضاء والصخب.
تسميته
يدعى هذا الدير بإسم (دير مار كوركيس). وكل المصادر تذكر ذلك على شحتها، تذكره بهذه التسمية. وتدلنا هذه المصادر على أن شفيع الدير هو الشهيد مار كوركيس أو جرجس. وقد يكتب أو يلفظ أيضاً جرجيس أو جيورجيس، ويأتي في قرانا محرفاً بلفظ ججو،وفي الغرب جورج. وهو إسم معروف وشهير جداً في الأوساط المسيحية،وحتى الإسلامية. والديارات والكنائس المشيدة بهذا الإسم لا تحصى. نذكر من الكنائس التي على إسمه، ففي العراق فقط يوجد الكنائس التالية: ثلاث في الموصل، وكنيسة في كل من بغداد،وألقوش، وعينكاوة،وكرمليس،وقره قوش،وتلسقف،وزاخو،وفيشخابور،وبيرسفي،وشيوز وإلخ. جلها بإسم الشهيد كوركيس وقلة بإسم كوركيس آخر وفي الموصل جامع بإسم نبي الله جرجيس. يذكر أن الشهيد كوركيس يأتي في المرتبة الأولى في قوائم القديسين والأولياء الذين على إسمهم شيّدت ديارات وكنائس ومزارات، بعد العذراء مريم أم المسيح،وتأتي القديسة شموني بعدهما.
وقال المصدر لـ السومرية نيوز، إن عناصر تنظيم داعش الارهابي اعدموا، مساء أمس، ثلاث نساء وسط مدينة الموصل رمياً بالرصاص، مبينا أن أعمارهن تتراوح بين 30 و 40 عاماً.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن التنظيم اتهم النساء الثلاث بالعمل كجواسيس لصالح جهة استخبارية عراقية حسب زعمه.
يشار إلى أن مناطق عدة من محافظة نينوى شمال العراق تخضع منذ حزيران الماضي إلى سيطرة التنظيم الارهابي وتشهد المحافظة منذ ذلك الوقت عمليات إعدام جماعية وأوضاعا إنسانية وأمنية صعبة.