أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قبل استقالة وزير دفاعه تشاك هيغل، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.
وأضاف أوباما أن هيغل سيظل في المنصب لحين تعيين خلفا له، مثمنا موقف الاخير بالبقاء في منصبه، وأنه من ساهم في تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم داعش .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن قرار اوباما اقالة هيغل جاء اعترافا منه بأن التعامل مع التهديد الذي يمثله التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم داعش يحتاج إلى قدرات مختلفة عن تلك التي يتميز بها الوزير المقال .
وكان هيغل وهو جمهوري يتمتع بتاريخ عسكري ، قد عين بالدرجة الاولى لادارة عملية الانسحاب الامريكي من افغانستان .
ونقلت النيويورك تايمز عن مسؤول بارز قوله "إن السنتين المقبلتين ستتطلبان تغييرا في التركيز" ، مصرا على أن هيغل لم يقال من منصبه بل أنه توصل الى اتفاق مع الرئيس اوباما بأن الوقت قد حان لتخليه عن المنصب .
ولكن عددا من مساعدي هيغل ما برحوا يصرون في الاسابيع الاخيرة على انه يتوقع ان يستمر في المنصب
ويستقيل تشاك هيغل المحارب السابق في فيتنام بعد هزيمة ساحقة للديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية في 4 نوفمبر والتي كرست سيطرة الجمهوريين على الكونغرس.
وكان هيغل تطرق إلى موضوع استقالته في حديث مع أوباما في أكتوبر واستمرت هذه المحادثات "لعدة أسابيع" كما أوضح مسؤول البيت الأبيض، مؤكداً أن هيغل واجه فترة "انتقالية صعبة شملت انسحاب الجنود الأمريكيين من أفغانستان وخيارات موازنة صعبة" .
وأضاف أن هيغل تولى وزارة الدفاع "بحزم وقام بتوجيه جيشنا خلال هذه الفترة الانتقالية وساعد على مواجهة التحديات التي شكلها تنظيم داعش ووباء إيبولا