السلام عليكم ..حياكم الله وأرجو أن لا أكون ثقيلة الظل بينكم وفي هذا المنتدى خاصة بمشاركتي هاته الأولى والتي قد تصدم الكثير ولربما هناك من لن يعجبها موضوعي
كما هو في العنوان وموضوعي كتبته ليس بغرض التشكي ولا لأندب حظي ولا لأن أبكي حالي ..لالا .. أنا هنا بكل عز وفخر أنقل لكنّ تجربتي أخواتي لعل تجدن بين ثناياها الإعتبار
نعم كما هو في العنوان زوّجت زوجي وأنا من اخترت له زوجته الثانية وهي أخت لي في الله ووالله تم الأمر بسعادة وفرح وبرضاء تام مني وحتى لا يُقال هناك مبالغة كما نذكر دوما فى جلّ العلوم الشرعية ونردد تيك الكلمة [لن يسعنا إلا ما موسِع غيرنا] من السلف الصالح
فكما أن الفطرة فى النساء ]الغيـــــــرة]فقد كانت فى من هنَّ أفضل منَّا مكانة وعلما وعملا واخلاصا فقد كانت فى عائشة - رضى الله عنها وألحقنا الله بها -ولا يخفاكم حدبث [قد غارت امكم ] فالفطرة قائمة لا ينكرها أحد (وهى شرعية) وإن زُكت [ بالعلم ] أصبحت محمود تقوم على طاعة الله تعالى
كغيرة [الزوج] على [زوجتة] فى تقصيرها فى العبادة .
أو إهمالها فى جلبابها ، أو تقصيرها فى حدود الله تعالى
وماأشبه ....
ولعل الأغلبية سيظنون أن علاقتي بزوجي سيئة أو ما شابه أقول لكم لا بل هو أحبّ إلى قلبي من نفسي هو كأبي زرع أناس من حلي أذني . وملأ من شحم عضدي. وبجحني فبجحت إلى نفسي . وجدني في أهل غنيمة بشق فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق. فعنده أقول فلا أقبح وأرقد فأتصبح وأشرب فأتقنح .
وقد تقولون فيك عيب ما أقول لكم :
السبب هو نفس سبب الزواج من الأولى
العفة والإحصان والستر على فتاة مسلمة وتكثير النسل
فليس كل من تزوج زوجة ثانية كان سبب زواجه مشكلة عند الزوجة الأولى
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
هذا الزوج أكرمني جدا وعشنا مع بعض الحلوة والمرة وما قصر في شيئ اتجاهي واتجاه أهلي فهل أقابل أحسانه بإساءة ؟ ..منذ تزوجته وجدته يدفعني دفعا لطاعة الله ويحرص علي كل الحرص وعلى أولادي في أن نكون من أهل الجنان
تظن بعض الزوجات أن مقادير الأمور والأقدار بيدها لا بيد الله ، وأنه لن ينقلب الحال عليها أبدًا ، فتمنع زوجها من الزواج عليها ، بل قد يصل إلى الفراق وتخريب البيت ، وتنسى أنها قد تُطلق أو تترمل ، وتتعرض للاضطهاد ، كما فعلت مع غيرها
ولعل الفضول يجعلكم تتسائلون كيف أحيا حياتي بوجود أختي الثانية أقول لكم همنا كلتانا طلب العلم صحيح لكل منا بيت مستقل لكننا نجتمع كل يومين نتذاكر العلم وننهل ما يعيننا على طاعة الرحمن ..نحفظ القرآن ونتدارس أحكامه ولله الحمد أولا وآخرا
لا أخفيكم أعاملها تماما كما أحب أن أُعامل من زوجة أولى لو كنت الثانية ..أخاف الله فيها وللآن لم أجد منها إلا الخير والحمد لله
أشعر بسعادة عارمة حين أرى زوجي وهو سعيد لأن حبي له ممدود كيف وأنا أحبه في الله لا لأجل الدنيا ...أشعر بسعادة وأنسى غيرتي حين أحس أنني كنت سببا في إدخال السرور على هذه الأخت اليتيمة
والآن ولله الحمد بقي لي وقت أطلب فيه العلم فسابقا كنت قلما أجد ساعة أقرأ فيها صفحة من القرآن
رسالتي :
أقول للصالحات اللواتي اصطفاهن الله بحمل لا اله الا الله بين جوانحهن و قبلن بغربة ابتغاء مرضات الله في زمن قلت فيه الرجولة و صعب ايجاد الصاحب على وفق المراد الصائب .. رفقا بحال الصالحات .. إلم تقدر امرأة صالحة مدركة بالحال مرهفة الحس أن تحس بحال أختها التي يمنعها الحياء التشكي بل قد يضطرها الحال لأن تشتكي ..فمن يستطيع ...
لستِ مطالبة أن تجودي برفيق عمرك لكن لا تمانعي ما قسم الله لغيرك ... فقط ضعي نفسك مكانها.
وملاحظة :
- أنا لا أشجع ظلم الرجل لزوجته سواء كانت الأولى أو الثانية ، وعدم رغبته في العدل .
2- ولا أدعي أن المرأة لا تغار ، فهذا فطري فيها ، ولكن أن تصل هذه الغيرة لحد الظلم والطغيان فهذا لا أشجعه ، ولا أرضاه .