يتوقع المعلق الرياضي بقناة ” بي أن سبروت ” حفيظ دراجي أن تجمع آخر مباراة في نهائيات ( كان 2015 ) بغينيا الفريقين الجزائري و الكاميروني و قال في ردّه على سؤال لتا غن التوقعات و الأجواء التي ستسود في الحدث الكروي الإفريقي الأهم في القرة السمراء المزمع في الفترة الممتدة من 17 جانفي إلى 8 فيفري أن غياب نيجيريا حاملة اللقب ومصر والمغرب لن ينقص من قيمة وقوة المنافسة .
و عن حظوظ المنتخب الوطني في الظفر بالكأس وسط عدد هام من المنتخبات الإفريقية القوية يؤكد حفيظ دراجي أن وجود الكامرون وغانا والسنغال ومالي ” يجعل من مهمة الجزائر صعبة ” للتتويج باللقب الذي يتحدث عنه الكثير من الجزائريين اليوم وكانه أمر سهل ، و يعتقد أن ذلك سيزيد من الظغط على التشكيلة الوطنية التي لا تزال تبحث عن نفسها مع المدرب الجديد و بالنسبة لدراجي فإن كأس أمم افريقيا المقبلة ” محطة مهمة للجزائر بعد المونديال ” و يقول أن إمكانيات الأخيرة في لعب الأدوار الاولى متوفرة لكن يعتقد أنه ” يجب أن نبتعد عن الضغط على لاعبينا جماهيريا واعلاميا ورسميا لان الكرة هي كرة ومستقبل الكرة الجزائرية لا يتوقف على النهائيات المقبلة التي قد تنعكس نتيجتها على معنويات لاعبينا وكل ما تم انجازه لحد الان ”
و يرّد معلق ( بي أن سبور ) بشأن السؤال هل كانت حظوظ الخضر في المغرب أفضل منها في غينيا ؟ بأنها كانت ” ستكون افضل لان الاجواء مشابهة للجزائر والحضور الجماهيري كان سيصنع الفارق بسبب قرب المغرب والحفاوة التي كان سيلقاها المنتخب الجزائري من عشاقه ”
و بشأن انتكاسة مصر مجددا و غيابها للمرة الثالثة و كانت حققت فيما مضى الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (سبع مرات) يعتقد حفيظ دراجي أن ما تواجهه مصر هو نتيجة طبيعية للظروف التي يمر بها البلد وأن التراجع الذي تشهده الرياضة المصرية وكرة القدم خصوصا سببه نهاية مرحلة جيل من اللاعبين المتميزين والصعوبات التي تشهدها مباريات الدوري ن ولكن يبقى غيابها للمرة الثالثة على التوالي يقول أمر قد تكون له انعكاسات جد سلبية على الكرة المصرية