قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إن قرار البنك المركزي تعويم العملة الوطنية الروسية الروبل هو أفضل القرارات بشأن هذا المسألة.
وأكد الرئيس الروسي خلال مشاركته أعمال منتدى "الجبهة الشعبية لعموم روسيا" أن قرار المركزي الروسي ترك العملة الوطنية تتقلب بحرية في السوق هو قرار موضوعي وصائب والذي يؤكده أفضل الخبراء في العالم.
وكان المركزي الروسي قد قرر بتاريخ 10 نوفمبر/تشرين الثاني تعويم الروبل، موضحا أن سياسة تثبيت سعر صرف الروبل تعتبر بمثابة تبديد غير عقلاني لاحتياطات البلاد من الذهب والعملات الصعبة.
وفيما يتعلق بالموازنة العامة ومدى تأثرها بتراجع سعر صرف الروبل، قال بوتين إن الموازنة العامة الروسية لم تتعرض لأي أضرار تذكر جراء تراجع الروبل أمام اليورو والدولار.
وأكد أن عائدات الميزانية لم تتراجع، بل على العكس من ذلك سجلت زيادة على خلفية الفرق في سعر الصرف، في إشارة منه إلى أن الصادرات يتم احتسابها بالقطع الأجنبي والتي تعود الاَن بقدر أكبر من الروبلات.
كما عبر بوتين عن ثقته التامة بأنه لا ينبغي أن يتغير أي شيء بالنسبة الى السكان في روسيا.