أعلن، المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن عدد المترشحين لامتحان شهادة بكالوريا 2015، بلغ مليونا و71 ألف مترشح، كاشفا عن استحداث الديوان لأول مرة 50 مركزا لتجميع العلامات الخاصة بالمواد المسبقة وهي؛ التربية الرياضية، الموسيقية والتشكيلية، لتفادي الأخطاء التي كانت ترتكب عند القيام بصب علامات المترشحين لدى المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج. بالمقابل تقرر تقليص عدد الحراس بالقاعات الخاصة بالمترشحين الأحرار.
وأضاف أن التسجيل لامتحان بكالوريا 2015، عبر الأنترنيت أغلق في 2 نوفمبر الجاري، بعدما تم تمديد العملية ليومين اثنين، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمترشحين بلغ مليونا و71 ألفا و746 مترشح، في الوقت الذي أكد بأن عدد المترشحين ارتفع بسبب وصول الكوكبتين من التلاميذ إلى السنة الثالثة ثانوي.
وأكد بأن موقع الديوان سيفتح مجددا، في الفترة الممتدة من 15 جانفي إلى غاية 15 فيفري المقبل، لتأكيد التسجيل، والتأكد من صحة المعلومات المسجلة، وفي حال وجود خطأ في المعلومات، على المترشح إبلاغ مؤسسة التمدرس بالنسبة للمتمدرسين أو مديري التربية بالنسبة للأحرار التي تقوم بالتصحيحات اللازمة.
وفي نفس السياق، كشف المدير العام للديوان، بأنه تم استحداث هذه السنة مراكز ولائية لتجميع علامات المواد المسبقة، وهي التربية البدنية الرياضية لامتحان شهادة البكالوريا، بحيث تسهر هذه المراكزعلى مراقبة علامات المترشحين “مراقبة دقيقة”، قبل صبها في مركز التجميع الوطني وإعلان النتائج، مع تكفلها بالحجز الصحيح للنقاط، لتفادي الوقوع في أخطاء عند القيام بصب علامات المترشحين في المواد سالفة الذكر، في الوقت الذي أكد بأن كل مركز ولائي للتجميع سيضم رئيسا للمركز، نائبه، مشرفا على خلية الإعلام الآلي، الأمانة الخاصة والأمانة العامة.
ولضمان السير الحسن لإمتحان بكالوريا 2015، أكد بأن الوزارة قد اتخذت إجراءات جديدة من شأنها المساهمة في رفع معنويات المترشح بداخل القاعة، بتوفير كافة الإمكانات الضرورية، موضحا بأنه تقرر الرفع في عدد المترشحين الأحرار في القاعة الواحدة من 15 إلى 20 مترشحا مع التقليص من عدد الأساتذة الحراس من 5 إلى 4 حراس.