أحمر الدولة : الجنس : mms : عدد المساهمات : 14023 النقود : 34158 السٌّمعَة : 7 تاريخ الميلاد : 26/08/2001 تاريخ التسجيل : 02/08/2013 العمر : 23
موضوع: فرانشيسكو بيكاسو [ أعلام / فنان تشكيلي .. الجمعة يوليو 18, 2014 5:40 pm
[size=32]السلام عليكم ورحمة الله..[/size]
[size=32][/size]
[size=32]بابلو بيكاسو.. فنان تشكيلى من طراز فريد بل من أشهر فنانى القرن بلا منازع وأعلاهم منزلة وأعظمهم قدرة وأكثرهم تنوعاً وأبعدهم أثراً فى الإبداع والتجديد فهو مصور (رسام) وفنان تشكيلى وخزاف مصمم ومزخرف ، كان متعدد المواهب متواصل النشاط متجدد الرؤية متقلب المزاج وفير الإنتاج يقدر ما صنعت يداه من إبداعات فنيه بنحو عشرين ألف عمل منتشرة فى كل أرجاء العالم فى المتاحف والمصارف والقصور وكثير من أعماله ما يعرض تحت حراسة سرية وإلكترونية مشددة مثل لوحته الضخمة الشهيرة ''جورنيكا'' التى يحتفظ بها مركز الملكة صوفياً الثقافي بمدريد داخل حواجز كبيرة ـ تشبه التابوت ـ من الواح الزجاج الذى لاينفذ منه الرصاص ، وهى تحت المراقبة الدائمة طوال ساعات الليل والنهار.
,’
النشأه ..
ولد بيكاسو في الخامس والعشرين من أكتوبر 1881، بمدينة مالقا الأندلسية بأسبانيا، وكان الابن الأول لدون خوسيه رويز بلاسكو، وماريا بيكاسو لوبز، وتنتمي عائلة بيكاسو للطبقة الوسطى، كان والده رساماً أيضا تخصص في رسم الطبيعة والطيور، وكان رويز - الأب - يعمل كأستاذ للفن لفترة كبيرة من حياته.
ومنذ مولده اطلقت عليه عدة اسماء ، منها ( بابلو دييجو ) و( فرانشيسكو باولا ) ، ولم يبقى من هذه الأسماء سوى اسم ( بابلو ) . اما اسم ( بيكاسو ) فأخذه من اسم والدته ( ماريا بيكاسو ) وكان ابوه يُدعى ( نجوزيه دويز بلاسكو ) ،
المنـزل الذي ولد به .. [/size]
[size=32]،.
حيآتـه ..|
أظهر بيكاسو شغف واضح ومهارة بالرسم في فترة مبكرة من حياته، وطبقاً لما قالته والدته فإن أول الكلمات التي نطق بها بيكاسو كلمة "لابيز" وهي كلمة أسبانية تعني قلم رصاص، وفي السابعة من عمرة تلقى بيكاسو أولى دروسه في الرسم على يد والده، فتدرب على الأشكال المختلفة والرسم الزيتي.
وكان رويز فنان أكاديمي تقليدي يؤمن بأن التدريب المناسب على الرسم يأتي من خلال محاولة مضاهاة الشكل الأصلي المستوحى منه الرسم، ورسم الجسم البشري، والأشكال الحية، وأصبح الرسم هو الشغل الشاغل لبيكاسو بعد ذلك.
انتقلت العائلة إلى لاكورونا في عام 1891 وذلك ليتمكن الأب من العمل كمدرس بمدرسة الفنون الجميلة هناك، وظلوا هناك لمدة أربع سنوات، وفي إحدى المرات عثر الأب على اسكتش لابنه يضم لوحة غير مكتملة لحمامة، ولاحظ الدقة التقنية في رسم بيكاسو هنا شعر الأب بأن ابنه صاحب الثلاثة عشر عاماً قد فاجأه.
في عام 1895 هز عائلة بيكاسو حادث مأسوي حيث توفيت شقيقته التي تبلغ من العمر سبع سنوات، وعقب وفاتها انتقلت العائلة إلى برشلونة، وانتقل الأب ليعمل بمدرسة الفنون الجميلة بها، وحاول إقناع المسئولين بأكاديمية الفنون الجميلة بالسماح لأبنه بالدخول لامتحان القبول بالأكاديمية، وغالباً ما كان الطلاب يجتازوا هذا الامتحان خلال شهر إلا أن بيكاسو تمكن من إنهائه في أسبوع فقط، مما جعله ينال استحسان لجنة التحكيم.
كما قام والده بتأجير غرفة صغيرة له قريبة منه لكي يتمكن بيكاسو من العمل فيها على انفراد، ويتمكن الوالد من تفقد ابنه في معظم فترات النهار ويحكم على لوحاته ويبدي ملاحظاته فيها.
,.
بيكاسو العاشق.|
عرف بيكاسو بتعدد علاقته النسائية، أو كما قيل عنه أنه كان ينساق دائماً وراء الجمال، فكان يقول "المرأة في نظري، الأخليط من الأشكال ولوان".
في عام 1904 التقى بالفنانة البوهيمية "فرناند أوليفييه" وكانت فنانة مغمورة، أصبحت سريعاً عشيقة لبيكاسو، وظهرت في الكثير من لوحاته في الفترة الوردية من حياته، وعقب حصوله على الشهرة والثروة ترك بيكاسو أوليفييه، ولم ينتظر كثيراً فسرعان ما ظهرت "ايفا" في حياته تلك الشابة الجميلة والتي عشقها وعبر عن حبه لها في الكثير من لوحاته التكعيبية، ولكن صدم بيكاسو بوفاتها مبكراً عام 1915 وهي في الثلاثين من عمرها بعد معاناتها من المرض،
وعلى الرغم من ذلك لم يهمل بيكاسو فنه فقدم أثناء ذلك لوحته "البلياتشو".
وبالإضافة للعشيقات تزوج بيكاسو مرتين وله أربعة أبناء من ثلاث نساء،
ففي عام 1918 تزوج من أولجا كوخكلوفا راقصة بالية روسية، قدمته للطبقة الراقية من المجتمع، وصحبته لحفلات العشاء الرسمية، وجميع الحفلات الاجتماعية التي كان يحضرها الأغنياء وعلية القوم، وكانت بالطبع موديل لإحدى لوحاته والتي عرفت باسم "المرأة ذات الوشاح"، وأنجب منها ابنه باولو.
في عام 1927، قابل بيكاسو فتاة في السابعة عشر من عمرها تدعى ماري تيريز والتر، وظلت علاقتهما سراً، وسرعان ما انتهى زواجه من أولجا بالانفصال وليس بالطلاق لان القانون الفرنسي ينص في حالة الطلاق أن تحصل الزوجة على نصف الثروة، وهو الأمر الذي لا يريده بيكاسو وظل الزواج قائماً بينهما من الناحية القانونية فقط حتى وفاة أولجا عام 1955، وظلت علاقته مع ماري تيريز على أمل أن يتزوجها بيكاسو في يوم ما وقامت بشنق نفسها بعد وفاته بأربع سنوات، وأنجبت له أبنته "مايا".
كانت المصورة والفنانة التشكيلية "دورا مار" هي الأخرى واحدة من عشيقات بيكاسو، وأقترب الاثنان من بعضهما البعض في أواخر عام 1930 وبدايات 1940، وكانت هي من وثقت لوحته "جيرنيكا"، وكانت إحدى الوجوه التي ضمتها العديد من لوحات بيكاسو مثل لوحة "المرأة الباكية"، "ودورامار والقطة" وغيرها.
،.
صوره تعود الى عآم 1906..
كان بيكاسو، بحسب ما ترويه عنه أبرز عشيقاته فرانسواز جيلو، عنيفا مع صديقاته ومتنكرا لفضلهن عليه.. فدورامار (المصورة الفوتوغرافية والرسامة السوريالية الشابة ) التي غدت خلال سنوات عشر رفيقة حياته مرت بفترات صعبة من الانهيار الذي أدى بها إلى الجنون بسبب هجر بيكاسو لها بعد أن هاجمها متهما إياها بسوء فهمها للسوريالية رغم مناصرة بول إيلوار / Paul ELUARD لها.. بينما عانث ماري تيريز (صاحبة الهدايا المتكررة) التي لم تكن تعرف للتشاؤم معنى من اضطرابات نفسية حادة نظرا لتصرفات وتجاوزات بيكاسو اللاأخلاقية..
أما أولكا زوجته الأولى فقد أنهت حياتها مجنونة تجوب شوارع ومقاهي فرنسا، تبحث عنه في كل مكان.. وحتى زوجته الثانية جاكلين لم تكن أفضل من الأولى أولكا حيث أقدمت (انتقاما) على الانتحار بسبب الخيانة الزوجية المتكررة التي ميزت سلوك بيكاسو.
وقد طال الانحراف السلوكي حتى بعض أفراد عائلة بيكاسو، فابنه باولو الذي كان يعمل سائقا له ولأسرته أصبح مدمنا على تناول الكحول والمخدرات وحفيده بابليتو عرف نهاية مرعبة إذ تناول وعاء (جافيل) يوم جنازة بيكاسو..
ويذكر أن بيكاسو، المعتقل عام 1911 بشبهة سرقة لوحة الموناليزا "كان يستعمل النساء المتعاونات في فنه وإن كانت معاملته من تصيب بالصدفة فقد كان يفعل ذلك من أجل أن يلاحظ عن كثب على وجوههن مفعول الغيرة والهستيريا وألم الهجر، ثم أنهن قد شكلن أيضا مواضيع اللوحات الدافئة التي تجسد الاكتمال الجنسي والحب الأمومي".
،.
أنجز العديد من الأعمال أثناء فترة حياته الفنية الطويلة: •الفترتين الزرقاء والوردية (1901 - 1905 م). •التكعيبية (آنسات أفينيون، 1906 - 1907 م). •الكلاسيكية المحدثة (ح. 1920 م). •السريالية والتجريدية (1925 - 1936 م). •الإنطباعية (غرنيكا، 1937 م).
في هذه اللوحـة تمكن بيكاسـو من التعبيـر ببراعـة عـن التـدهور الجسمانـي والمعنـوي لشخصيـة موضوع اللـوحة. هنـا يبـدو العـازف العجـوز الأعمـى بملابسـه الرثـة وجسـده الكليـل وهـو يعزف على غيـتاره بـلا اهتـمام، وقـد اتـخذ وضـع جلـوس غيـر مريـح وبـدا كمـا لـو أنـه لا ينتـظر أي عزاء أو إشـادة من العالـم المحيـط بـه ، أو كما لـو أن الحيـاة تسربـت من جسـده الشاحـب ولم تـعد تعنـي لـه شيئـاً.. العـازف العجـوز كـان أحـد بؤسـاء المرحلـة الزرقـاء؛ أي نفـس الفئـة التـي وجـد بيكاسـو نفسـه متعاطـفاً مع أفرادهـا بُعَيـد وصـوله إلى بـاريس لأول مـرة وكـان عمـره لا يتجـاوز التاسعـة عشـرة.
وقـد أفـرد بيكاسـو لهـذه الفئـة العديـد من اللوحـات الـتي تصورهـم فـي كافـة أشكـال الحرمـان والبـؤس مستخدمـاً اللـون الأزرق، الذي أصبـح بفضـل بيكاسـو ومرحلتـه الزرقـاء رمـزاً للسوداويـة والحـزن وخلـوّ الحيـاة مـن أي [معنـى أو هـدف.[/ ] [/size]
[size=32]
صبـي وغليـون
أهمية هذه اللوحة تكمن في أنها اللوحة الأغلى مبيعاً في العالم حتى الآن؛ فقد ابتاعها في العام الماضي زبون مجهول بمبلغ 104 ملايين دولار في مزاد بنيويورك.
وقد كسرت هذه اللوحة الرقم القياسي السابق الذي سجلته لوحة فان غوج الشهيره ( دكتور غاشيه ) التي اشتراها مليونير ياباني بمبلغ 82 مليوناً ونصف المليون في العام 1990.
( صبي وغليون ) تنتمي للمرحلة الوردية، وقد رسمها بيكاسو في العام 1905 وعمره 24 عاماً، وتصور اللوحة صبياً باريسياً كان يتردد على مرسم بيكاسو في مونمارتر.. وفيها يبدو الصبي مرتدياً ملابس زرقاء ومطوقاً رأسه بباقة من الورد وممسكاً بيده اليسرى غليوناً..
وكان جون ويتني سفير الولايات المتحدة في بريطانيا قد اشترى اللوحة في عام 1950 بمبلغ 30 ألف دولار فقط.
يقول بعض النقاد أن اللوحة ترمز للغموض وجمال الشباب الذي أهّلها لأن تكون إحدى أكثر لوحات بيكاسو تقديراً واحتفاءً .. فيما يميل البعض الآخر إلى القول بأن السعر الذي بيعت له اللوحة له علاقة باسم الفنان أكثر من كونه اعترافاً بجدارة اللوحة أو أهميتها التاريخية.. إذ أن لبيكاسو لوحات أكثر أهمية لكنها لم تحقق حتى نصف هذا السعر عند بيعها. وثمة من يجادل بأن اللوحة تحتوي على عناصر جمالية واضحة رغم أنها لا تنتمي للأسلوب التكعيبي الذي ابتكره بيكاسو وبرع فيه وحفظ له مكانة مميزة في تاريخ الفن التشكيلي العالمي. وبيكاسو له أربع لوحات هي من بين أغلى عشر لوحات في العالم، ويليه فان جوخ بثلاث.[/size]
لوحه من روائع بيكاسو الواقعيه ، حيث التزم في مرحله من مراحل نموه الفنيه بالفن الواقعي حيث التسجيل الأمين للواقع دون حذف او اضافه الا ما يقتضيه العمل الفني ، و من لوحات هذه المرحله هذه اللوحه المميزه لبيكاسو .. في اللوحه نري سيده في منتصف العمر في حالة احتضار ، و بجوارها الطبيب ممسكا بيدها اليسري القريبه من نبض القلب محاولا حساب نبضها و مدي خرقه للمعدل الطبيعي في محاوله للاطمئنان عليها ، لكنه يبدو في حالة قريبه من اليأس من تحسن حالتها و هذا اليأس يبدو واضحا من خلال وجومه و حزنه و اختفاء عينيه بين حواجبه تماما بسبب التقطيبه الواضحه علي وجهه و في الناحيه الاخري تقف الراهبه خادمة الكنيسه بملابسها الكهنوتيه الرسميه حاملة الطفل .. ابن المرأة التي تحتضر محاولة تخفيف آلامه بفقد امه الوشيك وتخفيف آلامها هي الاخري خوفا علي مستقبل هذا الرضيع ووقوف الراهبه في هذا الموقف يوضح لنا بعض طقوس و معتقدات المسيحيين عند موافاة الأجل و اقتراب موعد الموت بينما نري طفل المرأة المريضة علي ذراع الراهبه يراقب الموقف في حالة رهبه و تعجب من الغرباء في بيتهم و استغراب لاقتراب امه من الموت الذي لا يفهم عنه اي شيء الغرفه التي تحوي هذا المشهد بسيطه وواضح انها لأسرة فقيره تماما حيث الطلاءات الحائطيه لا لمعان فيها وضربات الفرشاة علي الحوائط كانت اقرب الي اللطش منها الي التلوين حيث كان الإهمال في تلوينها و تنميقها ذو دلاله علي المستوي الاقتصادي لأهل الغرفه.
وكذلك شباك الغرفه الوحيد و الذي نزلت من أسفله بعض خيوط الوساخات المتجمعة علي حوافه قبل سقوط المطر حولها المطر الي خيوط من الوساخات الملتصقه في لون الحائط بعد تسربه من فتحات الشباك كحال بيوت الفقراء في فصل المطر في كل مكان فقر آخر في الغرفه هو فقر الإكسسوارات التي تزين الحوائط .
الوان اللوحه كانت معبره تماما عن موضوعها ،
من حيث اختيار ألوان باهته للدلالة علي حياة باهته يعيشه ا افراد هذه الغرفه او هي حياة في طريقها الي الزوال ،
فألوان الحائط و السرير و ملابس المرأة و الطفل تقترب من بعضها بشده و الوان ملابس الطبيب و الراهبه و الدولاب ايضا و كذلك الوان الشباك و اللوحة الحائطية و الأرضيات كلها بلون آخر .. اللوحه عن جداره تعتبر من اللوحات النادرة التي عبرت عن مشاكل الفقراء و همومهم و لحظات حياتهم الحرجه التي يتسبب فيها الفقر .[/size]