نوفل سالمي مؤسس المنتدى
أحمر الدولة : الجنس : mms : عدد المساهمات : 14023 النقود : 34158 السٌّمعَة : 7 تاريخ الميلاد : 26/08/2001 تاريخ التسجيل : 02/08/2013 العمر : 23
| موضوع: معلومات عن جماعة داعش ,من هم جماعة داعش ,معلومات عن تنظيم داعش الجمعة يوليو 18, 2014 5:37 pm | |
| معلومات عن جماعة داعش ,من هم جماعة داعش ,معلومات عن تنظيم داعش معلومات عن داعش ,من هم جماعة داعش ,معلومات عن تنظيم داعش وداعش هو مختصر لمسمى: تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، وهذا التنظيم ينتمي للقاعدة وإن كان مؤخرا قد خرج على تعليمات الظواهري الذي أمـر بإخراج هذا التنظيم من سوريا وإعادته إلى العراق لكن قائد التنظيم رفض هذا الأمر وأصر على مـد نفوذه إلى الشام وأخذ البيعة له ممن يعيشون في الأماكن التي تقع ضمن حدود دولته وقتـل من يرفض ذلك باعتباره خارجا على ولي الأمر الشرعي!!. وهذا الرفض قد يجر إلى تشظي داعش واقتـتال بـين فصائلـها أو بـينهم وبـين جبهة النصرة التي تـنـتـمي إلى القاعدة ــ أيضا ــ ولكنها أفضل بكثير في تعاملها مع الفصائل السورية فهي ليست مثـل داعش التي يغلب عليها التعامل بالعنف أو القتـل بعد التكفير. هذه الـ (داعش) التي يرأسها البغدادي الذي يسمي نفسه (أمير المؤمنين) متهـمة بالعمل إلى جانب النظام السوري سواء أكان هذا التعاون بعلم وتنسيق من قادتها ــ وهذا ما أرجحه ــ أم كان بجهـل وغباء خاصة من عموم المنتسبين لها. السيد لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر يؤكد أن تنظيم داعش يشكل عامل إلهاء للجيش الحر وهو يخدم النظام السوري، كما أكد أن داعش تـرتكـب جرائـم وانتهاكات بحق السوريـين واتهـمـهـم بالقـتال إلى جانب الأسد. والواقع أن بعض أفعالهم ترجح أنهم يفعلون ذلك ؛ فقد ذكرت بعض وسائل الإعلام المختصة أن بعض جنود داعش اختطفوا بعض قادة الألوية الإسلامية وقتلوا بعض أفرادها كما هددوا الإعلاميـين بالقتـل إذا تحدثوا عن أفعالـهـم، وهناك شواهد كثيرة على تجاوزاتـهـم التي يستفيد منها النظام السوري، وقد أشار الدكتور محمد عياش الكبيسي إلى بعض أنواع الاختراقات لداعش في العراق فذكر أن (أبا صباح السعودي) انضـم إليهم على أنه من السعودية وارتكب عدة جرائـم قتـل ثـم تبين لاحقا أنه عراقي من النجف !!. وأكد أنهـم مخترقون من المخابرات السورية والإيـرانية والعراقية وأن مجموعة من هؤلاء ينضمون إليهم باعتبارهم مجاهدين ثـم يرتكبون باسمهم جرائـم متعددة تؤدي إلى إضعاف المقاومة وتمزقها كما تؤدي إلى تقوية بشار وزمرته الإجرامية. ما تفعله داعش غير مستغرب عليها ولا على أمثالها من المجموعات المنتـمية إلى القاعدة فالغلو هو الذي يقودها، وهو الذي يحدد طبيعة تعاملها مع الآخرين ونحن نعرف الآثار المدمرة للغلو على المجتمعات الإسلامية، فإذا أضفنا إلى قضية الغلو قضية أخرى هي أكثر منها خطورة وهي ضعف الحصيلة العلمية عند من يتولى الإفتاء لأولئك الغـلاة أدركنا حجم خطورة تلك المجموعات على العمل الإسلامي والمقاومة المشروعة، بل إن بعض الذين يفتون للقاعدة أكثر غلوا وتشددا من عامة المنتـمين لها، ومن أمثال أولئك : أبو ليث الضغيمي، وأبو جبل الشمراني، وهما شابان صغيران ومن ذوي العلـم القليـل والغرور الكبير، فهما مكفـران ومن بعد التكفـير يأتي الإفـتاء بالقتـل لكل من يخالفـهـم الرأي!!!. ولا أستبعد أن يكفـروا قائدهـم الكبير الظواهري إذا أصـر على موقفه من ضرورة عودتهـم إلى العراق وتـرك الشام لأهلها فقد رفضوا أمـره وسخـروا منه، ومعروف أن الذي يستسيـغ التكفـير ويطلـقه بسهـولة على العلـماء لايضـيره تكفـير قادته وربما الإفتاء بوجوب قتـلـهم !!. وهنا لابد من وقفة سريـعة أضع فيها هذا السؤال : لماذا يذهب بعض الشباب السعوديـين إلى مناطق القـتال رغم التحذيـر الشديد من فعـل ذلك ورغـم التأكيد أن تلك المناطق ليست بحاجة إلى مقاتلين بقدر حاجتها إلى المال والسلاح، ثـم لماذا إذا أصـروا على الذهاب يتجهـون إلى داعش في الشام ويبتـعدون عن الفصائل المعتدلة ؟. هل هناك من يدفعـهم إلى ذلك من علماء الداخل لكي تـتلقفـهم داعش وتجعل منهم غـلاة ومفجـرين ومكفـرين؟ ربما كان ذلك صحيحا!!. وربما أن المشايخ المعتدلـين ينهـون من يستفتـيـهم عن الذهاب إلى مناطق القـتال فيتـلقـفـهم الآخرون ويقذفـون بـهـم إلى جماعات الغلو والتكفـير كما نـرى حاليا. إن الوضع الذي نراه في سوريا حاليا مقلـق للغاية ؛ فطاغية الشام يقتـل السوريـين بكل الطرق كما يهدم مدنـهم فوق رؤوسهم، والحديث عن انعقاد «جنـيـف 2» بـدأ يتـزايد وحدد له موعد، ويقال إن إيـران قد تشارك فيه ومعروف موقفها من بشار ودولته، وداعش تضـع مزيـدا من العقبات أمام تـقدم الثـوار، وإزاء هذا كله ماذا يـمكن للثـوار ومن يقـف معـهم أن يفعلـوا من أجل الشعب السوري الذبيح ؟. على عقـلاء العرب والشام أن يحاصـروا كل مصادر الغلو والتطرف والخيانة وأن يقـفـوا صفا واحدا لكي يـزول الأسد ومن يقـف معه وتـعود سوريا حرة كريـمة لأهلـها الكرام الطيـبـين، وعلى علمائـنا ومثـقـفـينا أن يستمـروا في تحذيـر الشباب من المخاطرة بأنفسهـم في تلك المناطق رغبة في جهاد قد لا تـتحقـق فيه أبسط قواعد الجهاد الحقيقـية. | |
|