أهداف سرد القصة :
يؤمل أن يتمكن الطفل من تحقيق الأهداف التالية نتيجة سرد القصة له :
أ – تنمية القدرة على الانتباه والملاحظة .
ب – التدرب على حسن الإصغاء .
ج – تنمية القيم الأخلاقية لديه .
د – تنمية الذوق الفني لديه .
ه –تنمية قدراته اللغوية .
و – تقوية العلاقات الاجتماعية بينه وبين الأفراد المحيطين به .
ز – تقوية ثقته بنفسه عند أداء أدوار القصة أو سردها .
ح – تنمية قدراته على التعبير عن نفسه وعن المواقف التي يراها .
ط –إدخال السرور والمتعة إلى نفسه .
ي – أتاحه الفرصة أمامه للتمثيل ولعب الأدوار .
ك – تنمية حب القراءة لديه .
ل – تقديره للكتاب وفن التعامل معه .
م – زيادة المعلومات العامة لديه .
ن – تعزيز شعوره بالمرح في الحياة برفقة الكتاب .
س – تنمية قدرته على حل المشكلات .
أساليب سرد القصة :
فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن للمعلمة توظيفها في سرد القصص لأطفالها :
أ- مراعاة إن تسرد القصة بأسلوب مناسب للأطفال وبلغة سهله مبسطة خالية من التعقيد ومن الشكل التقليدي للسرد بحيث يجب عليها تشويق الاطفال لاحداث القصة وبالايماءات والحركات والاصوات المحببة للطفل .
ب- التحدث في مستوى لغوي ملائم لطفل الروضة بحيث يظل الطفل منجذب الى المعلمة ولديه حضور تام للاستمتاع بالاحداث والحوارات ولا مانع بأن توظف المعلمة بعض الاطفال لسرد الحكاية كاملة حتى لو حاول الطفل اضافة اشياء الى أصل القصة التي سردت من قبل المعلمة.
ج- جذب انتباه الأطفال بالصوت المعبر للمعلمة وحركات وجهها التعبيرية وبأسلوب مشوق وممتع للطفل .
د- استخدام الصور والرسوم المسلسلة لأحداث القصة والمجسمات والعرائس المتحركة او الشفافيات او استخدام التقنيات الحديثة في ذلك ..
ه – مشاركة الطفل في تقديم القصة بالتمثيل لادوارها باستخدام الزي المناسب للشخصيات بحيث يكون ذلك الزي مناسبا ايضا من ناحية الالوان المحببة للطفل مثل اللون الاصفر .
و – عرض القصة مصورة على شرائح بواسطة جهاز الفانوس السحري إن أمكن واستخدام التقنيات الحديثة كما ذكرنا سالفا ..
التوصيات :
- اختيار القصص الجيدة والمناسبة للنشاط .
- ضرورة اعداد المعلمة تربويا واطلاعها على كل ما هو جديد بالنسبة لعالم الطفل واعتبار مهنتها من المهام الاساسية في حياتها وليست لمجرد انها تؤدي عمل وتريد الانتهاء منه ، حتى تستطيع تحقيق الاهداف المرجوة من خلال اداء عملها .
- اختيار القصص التي يميل إليها الاطفال مضامين هذه القصص .
- دخول المعلمة في دورات وندوات مستمرة من قبل الوزارة لتأهيلها للقيام بأعمالها المرجوة تجاة مرحلة رياض الاطفال .
- الاطلاع على قصص الاطفال بأنواعها ومضامينها وسماتها والقصص التي يميل الاطفال الاستماع إليها .
- استخدام التسجيلات الصوتية المناسبة للقصة .
- معرفة أبعاد القصة وعناصرها ومكوناتها وأنواعها وما يناسب الطفل في كل مرحلة عمرية حتى يحسن هؤلاء انتقاء القصص التي يقصونها عليهم لانها تشكل وجدانهم وعقولهم وتؤثر على سلوكهم .
- ضرورة توسيع ميول الاطفال القرائية والاستماعية .
- يفضل تزويد الاطفال بمهارات الاستماع الاستيعابي والناقد ، وتدريبهم على كفاءات المستمع الجيد الذي يحدد الفكرة العامة للقصة والاستفادة مما يسمع .
- تشجيع الاطفال على القراءة وحسن الاستماع والتعامل الناجح مع المكتبات
- تشجيع الاطفال الموهوبين وذلك عن طريق اكتشافهم وملاحظتهم دائما والاشراف عليهم واعدادهم للتعامل على انهم ذوي مواهب خاصة قادرة على العطاء ودوره لا يقل في أهميتة عن دور المعلم بالنسبة لمن دونهم . .
الخاتمة
وهكذا وبعد هذه الجولة الشاملة في بحث ( قصص الأطفال ) ؛ ويمكننا القول أن عالم الطفل وقصص الطفل مترابطان وقديمان قدم الإنسان ذاته ؛ ولكنه خضع للتطور التقني والتربوي والعلمي الذي تتايع على مدى القرون والعقود الأخير .
ولكننا نؤكد على أن العصور الحديثة كانت الإزدهار الفعلي والحقيقي لقصص الأطفال من خلال الكتب المنشورة المتخصصة للأطفال من القصص والمسرحيات ؛ أضف الى ذلك استخدام وسائل النشر الإكترونية مثل الافلام والرسوم المتحركة واستخدام تقنية الرسم في القصص وغير ذلك من التطورات الهائلة في المجال وغيره بالطبع .
إن قصص الأطفال تتقدم بسرعة بناء على تقديم العلوم الإنسانية تربوياً وبشكل خاص حيث تؤكد هذه العلوم على أهمية الأنواع القصصية ودورها الهام في تشكيل عالم للطفل وشخصيته واتجاهاته النفسية والمعرفية .
المصادر
1 - الموسوعة العلمية العالمية الرياض ( 1986 ) ج 1 حرف ( أ ) .
2 – أدب الطفولة : أصوله ومفاهيمه ، د . احمد زلط القاهرة ( 1994 ) ط 2.
3 – أدب الأطفال العربي الحيدث ، د . تغريد القدسي ، الكويت ، أكتوبر ( 1992 ) .
4- ابناؤنا . سلسلة سفير التربوية .د/ سمير احمد صلام.
5- دراسات في ادب الاطفال – فن الكتاب للاطفال - .أحمد نجيب.
6- أدب الطفل العربي . دراسات وبحوث . دحسن شحاتة . الدار المصرية اللبنانية .